أمشي وحيدة
في دروب ملتوية
لانهاية لها
يرافقني حزني
ضرير
أشباح الماضي تلاحقني
أعدو حافية
والخوف في نفسي قرير
أحمل على ظهري
أثقالا من الهموم
جثامين بعثت من قبورها
يوم المصير
احمل منجلا وبعض سراب
ولشكواي الف عتاب
دخلت مدينة لا اسم لها
ولا باب
هدوء غريب
وشجن تعالى في السماء
أسمع تراتيل في الجوار
دخان سجائر
نسج من خيوطه
ضباب
اقداح ترقص
ذهابا وإياب
فلكلور شعبي
عار بلا ثياب
جلست القرفصاء
أنظر الى شريط الزمن
انظم لحظي العاثر
بعض رثاء
ورسمت على الرمل وجها
لونته
بكل الألوان
وعلى شفتيه وضعت وردة
قطفتها من أحلامي….