” نصوصٌ محجُورة..! ”
/
الحياة تزدهِر وتَنْمواْ ،
حينما البشر في الحجر الصحي..!!
طُوبى للحيوانات .
/
ها أنا أقف ،وحيداً ..
كإشارة مروريّة ،
سَئِمَتْ إرشاداتها ..وأضوائها الثلاثة!
حيثُ لا أحد هُنا ،في خطوط السّير
غير صوت الرّيح،يترنّح يَمْنةً ويَسْرة
/
لم تجد شيئاً ،فأهدتني قُبْلَة..!
آاااااهٍ ،وتَبّْ..!!
كم أنا مُدين لها .. بكُورونا..!!!
/
طُوبى للمارّون ،على الرصيف
وفي شوارع قلبي ؛حيثُ لا أحد! .
/
لا أفتقدك حين ترحلين..!
فقط، أفتقد تلك الرائحة ؛
تِلك التي تذكّرني ،
بنشوة الحياة ؛وديمومتها المُعتادة..!!
/
الحُبّ ،
متاهةً أُخرى ، من الهذيانِ!
/
لستُ بِعدّاءٍ جيّد ..
لكنّي أُواصل السّير .. وأعدو سريعاً ،
خلف سُلحفاة أيامي! .
.
