كتب ومكتبات

مساجلة شعرية بين الشاعرين عبدالله الزهراني و محمد العجمي

عبدالله الزهراني:
‏نام الهوى فاستيقظ الشعراءُ
كلٌّ ينوح ويعتريه بكاءُ

هذا بكى الأطلال بعدسميرةٍ
أو ذاك قد أودت به نجلاءُ

بوحٌ يترجم ماتعوّد شاعرٌ
في عرفه أن الغرامَ نساءُ

أوَ لم يروا أن المدامع أقفرت
والحبّ زيفٌ والدروب عناءُ

ماعاد يجدي أن نقول قصائدا
والغانياتُ قلوبهن خواءُ

محمد العجمي:

‏‎ستقولُ عُذراً إنَّ قولي خاطئٌ
لولا أتتكَ بغنجها الحسناءُ

ستُقِرُ حينها بالغرامِ وأهلهِ
ستقولُ غابت إنني مستاءُ

الحبُ صدقٌ لا تضامُ بقصدهِ
الحبُ مجدٌ خوضهُ وبهاءُ

الحبُ أنثى لا نُلامُ لعشقها
الحبُ سحرٌ إسمهُ حواءُ

الحبُ زيفٌ لا وربي إنهُ
حقٌ بدونهِ تُفقدُ الشعراءُ

عبدالله الزهراني:

‏‎الحب خمرٌ للقلوب معتقٌ
وصبابةٌو تمازجٌ وعطاءُ

وهيامُ روحٍ في الحبيب ولهفةٌ
وجمال قولٍ صادقٍ ووفاءُ

لا كالذي نحياه عبر( تويترٍٍ )
يا ابن الكرامِ، ألا يُعَد شقاءُ.؟

فالحب ليس تصوّرٌ لقصيدةٍ
نشدو بها وقلوبنا صحراء.

محمد العجمي:

‏‎الحبُ صدقاً كما قلتَ وإنهُ
شوقٌ وودٌ دائمٌ ودعاءُ

الحبُ نبضٌ في القلوب وعفةٌ
خجلٌ ولطفٌ ظاهرٌ وحياءُ

ما صاغَ شعراً يا صديقي شاعرٌ
من أي حبٍ روحهُ جدباءُ

أما (التويترُ) وما فيه بجُلهِ
فالحبُ فيهِ خديعةٌ ورياءُ

عارٌ يُسمو بالأحبةِ إنهم
أشباهُ بشرٍ إنهم خبثاءُ

إنتهى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى