كنت صبياً
أرسم لوحاتي لفاتنات السينما
وتمنيت أن أراك بطلة لرواياتي الرومانسية
فأنا من عادتي في الكتابة أن أجعل سيناريوهاتي
وكل موسيقاي التصويرية
لحناً أزلياً وإشتياقاً ..
قلت لقاريء المقامات
عليك يا سيدي بالإقاع
فأنا عندما أرسم
أدق خيالاتي بمسامير الماضي
وأقود كمنجاتي وأوتارها
بتظاهرة سماوية
لنعزف لها أنا وإياك سوية
ما ترددة العصافير من زقزقات حماسية
لإيقاد شعلة المسافات
وإشعالها بالصهيل ..
كما توقعت أنا المؤلف للورد رائحته
وللكلاب ما تتحسسه من رائحة الخيانات
كما توقعت
أنا المؤلف للوهم سياقات الخيال …