ثقافة وفنونكتاب وشعراء

“زيتونة زيدان: عصر أم تقشير؟”…..عمر ابراهيم

“زيتونة زيدان: عصر أم تقشير؟”

قام اليوم الأديب المصري الكبير «أشرف الخمايسي» صاحب «منافي الرب» و«چو العظيم» و«سيرة عرب أقدمين» وغيرها من الأعمال الأدبية القوية، بنشر خريطة توزيع كتابه الجديد الذي صدر مؤخرًا بعنوان «زيتونة زيدان» عن دار «المؤسسة» للنشر والتوزيع.

وكان قد اشتعل الفيسبوك حينما نشر «الخمايسي» صورة لغلاف كتابه على صفحته الشخصية (الغلاف من تصميم الفنانة عبير طوسون) في العاشر من يونيو الماضي. ونشر «الخمايسي» أيضًا عدة مُقتطفات من الكتاب على أكثر من يوم كنوعٍ من التشويق، وتفاعل عدد كبير من جمهوره مع تلك المنشورات وأبدى الكثير انتظارهم لصدور الكتاب.

وكان سبب اشتعال الفيسبوك هو أن الكثير من متابعي «الخمايسي» ظنوا أن مُحتوى الكتاب سيكون مجرد اعتراض على ما يقوله الدكتور «يوسف زيدان» كما يفعل «الخمايسي» على صفحته عادةً عندما يُعقِّب على تصريحٍ من تصريحات «زيدان»، أو انتقادًا لشخص الأخير. لكن «الخمايسي» نفى هذا في التعليقات. وعندما تواصلتُ معه شخصيًا، وأعربتُ له عن صدمتي عندما عرفت الخبر، قال لي نصًا:

“اللي معتقد إن الكتاب هو شيء مشابه لما كتبته عن الرجل في بوستات يبقى غلطان.. الكتاب حاجة تانية خالص.”

فيا تُرى: ما سر «زيتونة زيدان»؟ وما الدافع وراء تأليف كتاب كامل عن الدكتور «يوسف زيدان»؟ وهل سينقُد «الخمايسي» آراء وتصريحات «زيدان» فقط أم سينقُد كتاباته ومؤلفاته أيضًا؟ وهل سيكون ل«زيدان» رد بعد قراءته للكتاب؟

كل هذا سنعلمه بعد قراءة الكتاب.. ولنرى إن كان «الخمايسي» سيعصر الزيتونة أم سيُقشِّرها!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى