ثقافة وفنون

أشرف الريس يكتُب عن: ذكرى ميلاد هانى الرومانى

هو ‘‘ جَوْهَرَةٌ الْفَنّ السورى ‘‘ و  ‘‘ رَحِيقٌ الْفَنّ الشَّامِىّ ‘‘ و ‘‘ الشريرُ المُرعِب ‘‘ و ‘‘ أيقونة الالتِزام ‘‘ المُمَثِل و المُخرج العملاق هانى الرومانى ذلك العِملاقُ الشامِخُ الَّذِى يُعد مِن الرَّعِيلِ الْأَوَّلُ الَّذِى عَمِلَ مَعَ التليفزيون و السِّينِما فِى سُورِيا و الذى أثبَتَ بِما لايدعو مجالاً لِلشَّكّ بأَن هُناك ثَمَّة وجوه و إحْداث و أَسَماءُ لَا يُمْكِن أَنْ تُمحى مِنَ الذّاكِرَةِ مُطلقّاً و خاصَّة لكُل مُهتمٍ و مُتابعٍ جَيِّد لِتارِيخ الْفَنّ السورى كانَ عَلَى رأْسِ هَؤُلَاء الأسماء الفَنَّان هانى الرومانى بعد أن قَدّمَ لِلْفَنِ الْعَرَبِى و السورى العَدِيدِ مِنَ الْأَعْمالِِ الدِرامية النَّاجِحَة سَواءٌ فى الْمَسْرَح أَو التليفزيون أَو السِّينِما لا على الصَعيد التمثيلى فقط بل عَلَى الصَعيدين التمثيلى و الإخراجى أيضّاً و هُو يُعد إِيقُونَة فَنِيَّة شَدِيدَة التَّمَيُّز نظرّاً لإتقانه كافَّة الْأَدْوار الَّتِى أُسْنِدَت لَه بامتيازٍ و اقتدارٍ مُنقطع النَّظِير عَلاؤوه أَنَّهُ لَمْ يكُن لَه خلافّاً فنيّاً مَعَ زَمِيلٍ أَو زَمِيلَه لَه طِيلَة مُشواره الفنى بِأَكْمَلِه و لَمْ يَتَعَرَّضْ لأى انتقاداتٍ عَلَى المُستوى الشَخصى مِثْل العَديد مِن فنانى جيله و هوَ مَا يكمُن فِى نظرته إلَى نَفْسِهِ طَوالَ الوَقْتِ بِطَرِيقِه بِهَا ثِقَةٌ بِالنَّفْس و شُموخ مَمْزوجٌ بِدَرَجَة عَالِيَةً مِنْ الشَّفَّافِيَّة و الصَّراحَة و الْوضوح فَكَان الرومانى فنانّاً كاملاً فِى بِهائِه مُتوجّاً بِتاجٍ ثَقِيلٍ تَرصِّعَهُ آلافُ اللَّآلِئ و فِى قلبِ كلِّ لُؤْلُؤَة مَشهدٌ و فكرة و بيت شعرٍ و قلب شاعرٍ و روح أديبٍ و ليالٍ طوال مِن السَّهر و السَّفَر و الْقِراءَة و التَّدْرِيب الصوتى و الحركى و الروحى حَتَّى وَصَلَ عَلَى عَرَبَة مِلْكِيَّة تجرُّها خيولٌ عربيةٌ قُدَّت مِنْ ماءٍ الشِّعر و الْمَلَاحِم و الْأَسَاطِير فتعلّقتِ الأبصار بِعَيْنَيْهِ الحامِلتينِ إرثّاً هائلاً مِن العَملَقة الَّتِى لَا يَقْوَى عَلَى مُطارحتها إلَّا ذَوُو الْبَأْس و ذَوُو الْمَوْهِبَة مِن الْحَقِيقِيَّيْن الَّذِينَ لَا تُدثِّرُهم قشورُ الزَّيف و غُلالات الادّعاء و الْحَقّ يُقال أَن كثيراً مِن الفَنَّانِين كَانَ لَهُمْ العَدِيدِ مِنَ الْأَسْرارِ الَّتِى لَا يَعْرِفُها الجُمهور و كثيراً منهُم كَانَت حياتَهُ مَلِيئَة بِتَفَاصِيل مُثيرة كَالْمَوْت فِى الْحَوادِثِ أَوْ عَدَمِ اسْتِطَاعَتِهِم الْإِنْفاقِ عَلَى أَنْفُسِهِم بِسَبَبِ عَدَمِ الِادِّخار طِوال سَنَوات عَمَلِهِم فى الْوَسَط الفنى و كثيراً مِنْهُم أيضاً مَنْ فَقَدَ فِلْذَة كَبِدِه ما أَثَر بِالسُّوء عَلَى حَالَتِهِ النَّفْسِيَّة و مِنْ هَؤُلَاءِ الفَنَّانِين كَان هانى الرومانى الَّذِى اُشْتُهِر بِتّقْدِيم العَدِيدِ مِنَ الْأَدْوار المُتميزة خِلَال مَسِيرَتَه الفَنِّيَّة المُضيئة .. وِلَد هانى الرومانى فى 27 / 8 / 1939م بالعاصمة السورية دِمَشْقَ وَسَطَ أَسَرَهُ مَيْسورَة الْحال حيثُ وَالِدَهُ التاجر و السياسى فِى عهدى الِانْتِداب و الِاسْتِقْلَال و أيضّاً العُضو بالكُتلة الوطَنِيَّة السوِريَّة أَمَّا والِدَتَه فَكَانَت سَيِّدِه مُثقفة تعود جُذورها لعائِلَةٍ لُبنانية شَهِيرَةٌ و كانَت تَحْرِصْ عَلَى تَعْلِيمِ أَوْلَادِها اللُغات الْأَجْنَبِيَّة و لِهذَا فقد الْكَثِيرُون بِأَن الرومانى قَد تخرّج مِنْ قِسْمِ اللُّغَة الإنْجلِيزِيَّة بعدما أجرت مَعَهُ إذاعة البى بى سى حوار ذات مرة كان قد تحدّث فيه بطلاقة و الحَقيقة أَنَّه فَقَطْ كانَ مُتقنّاً لِلُّغَة الإنجليزية مُنذ نُعومَة أَظَافِرِه ما جَعَلَهُ يلتحِق بكُلية الطِّبّ و يظِلّ بِها حَتَّى السَّنَةِ الثَّانية ثُم يترُكها ! ليلْتَحَق بكُلية الْآدَاب قِسْمٌ لُغة إِنْجلِيزِيَّة لِعَدَمِ تواجد مسرح تمثيلى بكُلية الطِب ! لتبدأ مَعَها إنطلاقته الفَنِّيَّة عَلَى خَشَبَةٍ الْمَسْرَح الجامعى و تَتَفَجَّر مَعَها أيضّاً قُدراتَهُ و طَاقَاتَهُ الْكَبِيرَة فى التَّمْثِيل و الَّذِى بَدأَ الرومانى رِحْلَتِه مَعَهُ مَعَ بدايات تأْسِيس التليفزيون السورى و اُشْتهِر عِنْدَما كانَت الشَّاشَة الصَغيرة لَا تَزالُ بِالْأَبْيَض و الْأَسْوَد و الَّتِى تَزامَنت مع إقْبال المسرحيون الشَّباب عليها ما ساهَمَ فى تَكْوِين فِرْقَةٌ تليفزيونية لِهَذَا الْغَرَضِ أُطْلِقَ عَلَيْهَا فِرْقَةً ” الْفُنون الدرامية ” و لِأَنّ الرومانى كان يمتلك رؤْيا مُستّقبلية فاستهواه التليفزيون و هُوَ لَا يَزالُ حَديثَ الْعَهْدِ عِنْد المُشاهدين فأَصْبَح فى عِدادِ الْعَامِلِين فِيه ابتداءً مِنْ عامٍ 1963م حيثُ شَارك فى عَدَدٍ كبيرٍ مِنْ الْأَعْمالِ الدرامية ثَمَّ اُتُّجِهَ بَعْدَ ذَلِكَ إلَى الْإِخْراج التليفزيونى ليُسجِلَ أَوَّلَ عَمَلٍ لَهُ عامَ 1966م بِعِنْوَان ” فَجْر الِاسْتِقْلَال ” و الْعُنْوان يُنْبِئُ عَنْ مَضْمُونَةٌ ثُم عَاد مَرَّةً أُخْرَى للتليفزيون بَعْدَ أَنْ لَقِيتُ اللُّعْبَة التِّلِيفِزْيونِيَّة هَوَىّ كبيرٍ فِى نَفْسِهِ فَعَمِل مُخرجّاً و مُمَثلِّاً و حَقَّق أعمالّاً شَهِيرَةٌ سُجِلّت حُروفِها بسُطورٍ بارِزَة فى تارِيخ الفنى السورى و يُذكر أن ظِلّ الرومانى وفياً للتليفزيون حَتَّى نِهَايَةٌ مَسِيرَتَه الفَنِّيَّة و الحياتية بعدما أنهاها بمَحَطَّة أخيرة فى مَسِيرَتَه عَلَى الشَّاشَة الصَّغِيرَةِ مَعَ المُسلسل الشَّهِير ” أَسْعَد الْوَرَّاق ” الَّذِى عُرِضَ فِى عَام 1975م والْمأْخُوذ عَنْ رِوايَةِ لصدقى إِسْماعِيل بِعُِنْوان ” اللَّه و الْفَقْر ” و قَد شاء الْقَدَرِ أَنَّ يختتم الرومانى حَياتِه بِأَدَاء دُور هامشى اعْتُبِرَ نَوعّاً مِنْ التَّكْرِيمِ لَهُ فى نُسْخَة حَدِيثِهِ مِنَ الْجُزْءِ الثَّانِى مِن مُسلسل ” أَسْعَد الْوَرَّاق ” مِنْ إخْراجِ ” رشًّا شَرَبَتجى ” و ذلك عِلَاوَةً عَلَى أعْمالِهِ التلِيفِزْيونِيَّة الْأُخْرَى التى قدّمَها فيما قَبل مِثْلَ ” العَبابِيد بِدُور ” و ” هِجْرَة الْقُلوبِ إلَى الْقُلوبِ ” و ” حَمَّام القيشانى ” و ” الْقِصاص ” و ” الهَشيم ” و ” تَلّ اللَّوْز ” و ” الخوالى ” و ” عَائِلَة سِتّ نُجُوم ” و ” نِهَايَةٌ رَجُلٌ شُجاع ” و ” أَوْلَاد القيمرية ” و ” بَيْت جَدِّى ” و كَذَلِك العَدِيدِ مِنَ المُسَلسلات الدِّينِيَّة و التَّارِيخِيَّة التى كان أَشْهَرها دَوْره فِى مُسلسل ” موسَى بْن نُصير ” ذلك المُسَلْسَل التاريخى الإسلامى الذى تَتطَرَّق لِحَياة القائد العَربى المُسلِم مُوسَى بْن نُصَيْرٍ الَّذِى قَامَ فِيهِ الرومانى بِشَخصية والِد الدوق ” لُزريق ” الْأَعْمَى و كان مِن بِطُولِه الفَنَّانين ” عَبْدِ اللَّهِ غَيْث ” و ” سَعْد أردش ” و ” مُحيى إِسْماعِيل ” و ” لَيْلَى حَمادَة ” مع نُخبة كَبِيرَةً مِنْ النُّجُومِ و يُذكر أيضّاً أن الرومانى لم يَبْخَل بفَنِّه الرائِع عَلَى الشَّاشَة الْكَبِيرَة فَقَدِم رصيدّاً لابأس بِهِ مِنْ الأفلام السينمائية كان أبرزها ” المُغامرة ” و ” وَجْهٌٍ آخَر للحُب ” و ” اللِّصُّ الظَّرِيف ” و ” حُب و كاراتِيه ” و ” الْمَطْلُوب رجلٌ وَاحِد ” و ” إمْبِراطُورِيَّةٌ غوار ” و ” عُشاق ” و أخيرّاً ” الحُدود ” الذى شارَكَه به الفَنَّان الْكَبِير ‘‘ دُريد لِحّام ‘‘ و هُو الفِيلْم الَّذِى عَرَّفَهُ بِهِ الجُمهور الْمِصْرِىّ أَمَّا كمُخرج تلفزيونى فَقد كان عَمِل الرومانى الأبرز مُسلسل ” حَمَّام القيشانى ” بِأَجْزائِه الْخَمْسَة الَّذِى أَنْتَجَه التليفزيون السورى و الَّذِى يَرْوِى تَارِيخ سورِيا السياسى مُنْذ الِاسْتِقْلَال .. يُذكر كذلك أن كان الرومانى فناناً ودوداً و معطاءً بِمَعْنَى و حَقّ الْكَلِمَة و ذلك بِشَهادَة جَمِيع زُملائه فى الْوَسَط الفنى حيثُ كانَ لَا يترُك زميلاً مريضّاً إلَّا و يَعودُه عِدَّة مراتٍ إلى أن يتعافى منْ مَرَضِهِ حَقّ التَعافى و كَذَلِك يُجامل فى المُناسبات السَّعِيدَة بأكملها و لَا يُفرق فِيها بَيْنَ فنانٍ كَبِيرٍ أَوْ نَاشِئ ! كَمَا يَفْعَلُ بَعْضُ الفَنَّانِين كَما كانَتْ لَدَيْهِ قُدَّرَه عَجِيبَةٌ عَلَى حِفْظِ السيناريو بمُجرد تَصَفَّح الْوَرِق و كانَ يَحْفَظُ حَوّارَة و حِوار الفَنَّان الَّذِى يُقابله فِى الْمَشْهَد أيضاً ! و يُصحِحْ لِلْآخَرِين أخطاؤهم اللُّغَوِيَّة بِقَدْرِ الْإِمْكانِ فيُذكر ذَاتَ مَرّةٍ إنْ شاركَتُه الفنانة العملاقة ” مِنًى واصِف ” فى أحد الْأَعْمال و أَخْطأْتَ خَطَأ نَحوياً فى جُملة كَانَت تَرُدُ بِها عَلَيْهِ فى الحِوار فَما كانَ للرومانى أَنْ يَرْفَعَ يَدَهُ و يَقُول ( أستوب ,, مو مَعْقُول يا مُنى تُنصبى المُبتدأ و ترفعى الْخَبَر ! ,, لَكَان شو بيقول عَلَيْنا النَّاسُ بَعْدَ ها الْعُمْرَ الطّوِيلَ بالتَّمْثِيل ؟! ) و انْفَجَرَت مُنى بِالضَّحِك و قَالَتْ لَهُ ( اعزرنى يَا هانى ,, اندماجى فى الْمَشْهَد سهى عَلِيًّا اهتمامى بالأواعد ) .. جديرٌ بالذِكرِ أن الرومانى لم يقتَصِر حَياتِه فِى الْفَنّ فَقَطْ بَلْ كانَ لَهُ دورّاً سياسيّاً و مُجتمعيّاً و ذلك بعدما تَمَّ تعييه فِى مَجْلِسٍ الشَّعْب السورى لفترتين مُتواليتين حيثُ آثَار خلالهما قَضايا كَثِيرَةٌ مُتعلقة بمشاكل الْفَنّ و الفَنَّانِين و آثَار كذلك خلالهما عِدة قَضايا كَثِيرَةٌ مُتعلقة بمَشاكل الْفَنّ و الفَنَّانِين بِبِلَادِه و ظِلّ عَلَى هَذَا الْمِنْوالِ إلى أن تَعَرَّضَ لمِحنة شَدِيدَة كانت قد أصابَتَهُ إثَر وَفَاة ابْنَتَه ‘‘ نادِين ‘‘ جَرَّاءِ مَرَضٍ مُزمن و هِى لَمْ تَتَجاوَزْ الثَّانِيَةَ عَشَرَ مِنْ عُمرها و يُذكر أن كانَ مُتزوجاً قَبَّلَ زَوْجَتَهُ الْأُولَى ” أَم نادِين ” مِنْ سَيِّدِهِ إِنْجلِيزِيَّة و لَهُ مِنْها ابْنِه الْوَحِيد ‘‘ عَلَى ‘‘ و قد ظل منوال حياته على هذا النَمَطِ الحَزين حَتَّى وَفَاتِه بَعْدَ مَسِيرَةِ حَافِلَةً منَ الْعَطَاءِ الفنى فِى 8 / 2 / 2010 م بِإِحْدَى مُستشفيات دِمَشْقَ عَقِبَ نَقْلِهِ مِنْ مَنْزِلِهِ إثَر تَوَقَّف الْقَلْب و التَّنَفُّس نَتِيجَة مَرَض رئوى مُزمن كَانَ قَدْ أُصِيبَ بِهِ مُنذ الصِغر لتَخسَر الدِّراما السورية و الْعَرَبِيَّة رائدّاً عملاقّاً مِن أَبْنائها و مُغامرّاً جسورّاً تَرك الطِّبّ لكى يَحرق وُرَيْقَاتٌ عُمره فى مِجْمَر الْفَنّ الَّذِى لاَ يَحرق إلَّا ليضيئ بَعْدَ أَنْ رحلَ الفَنَّان الَّذِى أَجاد أَداء أَدْوار الشَّرِّ فكانَ فى الدِّراما السورية لَا يَقُلْ فِى عَملقته مُطلقّاً عَن زَكَّى رُستم و مَحْمودٌ المليجى و عادِلٌ أَدْهَم فِى الدِّراما الْمِصْرِيَّة رَغِم أَنَّهُ كَانَ كَالطِّفْل منْ الدَّاخِلِ و شَدِيدٌ الْخَجل بِدَرَجَة قُصوى و هُوَ ما أَكَّدَه زٌملاؤه و أَصْدِقاؤُه و كُل المُقربين لَهُ .. يُذكر أخيرّاً أن حَكَى الرومانى فى أحد الحوارات الصحفية عن تَعَرُضه ذاتَ مَرّةٍ لموقفٍ شَديد الحَرَج فى أحد شَوَارِع العَاصِمَة السورية دِمَشْق حِين فُوجِئ بِامْرأَة بَسيطة تَسُبه وَسَطَ المارة بلفظٍ جارح ! ما أدى لتّجَمهُر النَّاس حولها ظنّاً مِنْهُمْ أَنْ أحدّاً قَد عاكَسها و فوجئوا بَعْدَ ذَلِكَ بِأَنَّ الرَّجُلَ المَسبوب هو فنانهم المُفضل و حين سألوا الْمَرْأَة عَنْ السَبَبِ لَهُ فَقَالَتْ لهُم ” هيدا الزلمى كُلّ مابشوفه ع التليفزيون بيركبنى الْجَنَى و بِحِسّ أَنَّهُ شَيْطَان رَجِيمٌ ” ( و ذلك بسَبَبِ أدوار الشر التى كان الرومانى يؤديها ) و هُنا ضَحِك الجَميع و ابتَسَم الرومانى و قالَ لَها ” خَلَاص يا خانوم ,, كنتى اتعوذتى بِاَللَّهِ مِنْ هيدا الشَّيْطانِ و ما كَانَ فى دَاعِى لهيدى الشتومة ” .. رَحِمَ اللَّهُ هانى الرومانى و تَجاوَزَ عَنْ سَيِّئَاتِهِ و أَسْكَنَه فَسيحَ جَنَّاتِهِ .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى