إَنْ سهوّتُ برهةً
فبالمرآةِ نُدَب الذكرى..
تلثمُ جرحاً منكسراً
بأنعكاسِ أخاديد الزمنِ.
ليصحى البؤسُ على ما كانَ
… من مؤتملٍ مُضَلِلِ,
فَيلفُ الشارعُ رأسهُ مُصَدعاً..
تواقاً لأغفاءةٍ تنسيهِ مرارة الدمعِ.
…..
هيهاتَ التلاقي يوماً,
وغدران القلبِ بخيباتِ الحزنِ مُمتلئِ
يشربُ من سَقمي البليد.. لَهَفاً
لأذكاء زقوم غيضي,
فيغدو زاداً ليومٍ مُتأسّي.
ماهو بعبورٍ سلسبيل..
بل محطات عمرٍ تشظَت بلا مرتجعِ.
أيلتئمُ الخاطر المفدوع..
من فجيعةِ الأمسِ؟
فتبسمُ الشفةُ ثانيةً بلا سببِ؟
وهو المفضي خمراً من كأسي.
ماتمنيت غداً تائهاً محتاراً..
يراوسُ الشروقَ بغروبِ الشمسِ.
فآهٍ من أضلُعٍ تنظرها صحيحاتٍ
تَضمُ أحشاءً محترقاتٍ..
لا تُبالي بالرمسِ.
