رؤى ومقالات

الشهيد معمر القذافي مفكر وطني وقومي حررليببا في حياته وسيحررها الوطنيون الليبيون على طريقه

 تحدثت في مقال سابق أن ليبيا ولاده للقاده والمجاهدين منذ الغزو الإسباني جيلا بعد جيل وكانت مدرسه ونموذج للوطنية التي أنتجته الثقافه العربيه الاسلاميه كان ذلك خلال العهد العثماني عندما حاولوا نارية العرب ثم تعاظم مد المقاومه خلال الغزو الايطالي الذي قدم قاده عظام وكان آخرهم شيخ الشهداء عمر المختار وان كانت المرحله التي أعقبت الاستقلال شابتها الشوائب وفرض على الشعب الليبي القواعد واتباع السياسه العربيه 2) وكان لابد من تصحيح ذلك التاريخ الذي أعقب الاستقلال والتخلص من الوضع الرجعي فقامت ثورة الفاتح على درب الحريه والاشتراكية والوحده وكان الهدف بالاضافه إلى أنصاف المواطن الليبي فين القوانين الاشتراكية وبني البنيه التحتيه من سكن وطرق وكهرباء وأهم مشروع في النصف الثاني من القرن العشرين فقد جعل تحقيق الوحده العربيه الهدف الأساسي وتحرير فلسطين وامام انغلاق الأوضاع العربيه و رجعية الحكام توجه إلى أفريقيا التي سكنها ثلاثة أرباع العرب واقع الأفارقة بالوحده فطرح مشروع الولايات المتحدة الافريقيه ووافق الأفارقة على تأسيس الاتحاد الأفريقي في 9/9/1999 وتمكن عم 2009 من عقد ثلاث قمم عربيه وأفريقيه واوربيه وكان بخطط لاعلان الدينار الذهبي تملة للوحدة الافريقيه واسس القمر الأفريقي الذي تعمل من خلاله الآن المواصلات والاتصالات الافريقيه ويضيق المجال عما قدمه القايد القذافي و ميت وقوميا وأفريقيا وعالميا ولايجوز ذلك إلا جاهلا أوحاقدا أو عميلا والعياذ بالله 3) وبعدوان الناتو 2011 تم اغتيل القايد وتدمير الدوله ومؤسساتها وتشريد ثلث السكان وتحكم الميليشيات والارهاب في المجتمع الليبي وفد استبيحت حقوق الناس بين قتيل ومعتقل ومهجر ورود من الوظيفه وموارد وتم التغريد في سيادة ليبيا ومقدراتها وعقب ذلك اختلاف طرفي سلطة فبراير ثم احترامها بين جناحين وطني ليبرالي وإسلام سياسي هما كام دور القوي الوطنيه من أنصار النظام السابق ومن اكتشفوا زيف فبراير وتم المناداة بالحوار والمصالحة الوطنيه للأسف حالت مصالح الدول في عدم إنجاز مصالحه حقيقيه وذلك بعدم تنفيذ قانون العفو واستمرار عزل أنصار النظام السابق وذلك متخرجه له مقررات اتفاق الصخيرات 4) في هذا الخضم يتنزل موضوع التصالح مع تاريخنا والاعتراف بالمشترك وعدك الايغال في الحقد والعداء وان نعترف بمسؤولياتها جميعا على ماجرى ببلادنا والعمل لإصلاح ذات البين وصوما يحتاج إلى وقف الحملات الإعلامية وتوظيف المكون الاجتماعي وخاصه بعد قيام مؤتمر القبايل والمدن الليبيه لوضع الحوار والمصالحه الوطنيه على جدول الأعمال وتثقيف الناس بالمسؤولين الوطنيه بضرورة راق النسيج الاجتماعي واحترام كل الاطراف التي توافق على الحل السلمي وبناء دوله مدنيه يقرر فيها الناس طبيعة النظام والعلم والنشيد الوطني إذن أحياء ذكرى قايد في مستوى الشهيد القايد معمر القذافي حق على أنصاره وكل الوطنيين الذين يحترمون الوطن والذين يعملون من اجل المصالحه الوطنيه لأنه من غير الاعتراف بالشام المعنوي والتاريخي لانكون جادين وهذا لاعلاقة له بنا سيقرر الشعب لأنه عندما تأتي تلك اللحظه فكرية الاختيار للجميع رحم الله شهداءنا والهم شعبنا الصواب

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. سيد سليمان اجزم انك لم تقراء المقال، فهو ينادي بالمصالحة والشعب يقرر ما يريد يعني بالدمقراطية يختار

اترك رداً على سليمان إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى