لعينيك اسراب الضياء
في معابد الحب تطوف
لعينيك اسراب الضياء
في معابد الحب تطوف
خيوط الشمس جدائل لك
والقمر حارس والنجوم صفوف
يا ذات الطرف القاتل يسبي
رجالا .أبدا ماسمعنا
قبلك سبيا للرجال
وهم بين إقحام في
بحر هواك وعزوف
وذاك الشلال المنساب على كتفيك
امواج من خيوط الشمس
كم سحرت به عشاق
عشرات .مئات .بل أُلوف
وتلك الشفاه تقطر شهدا
رضابها بلسم لذي سقم
يشفي قلوبا ذوبها العشق
وادمتها سهام عينيك
وما أبقت منها خُلوف
وقدك المياس يباهي غصن البان
بمشيته والارض تحت قدميك حانيةٌ
وقع خطاك ناعمة كمشي قطعان الخُشوف
صوتك شدو البلابل على الاغصان
والضياء في تباشير الصبح
الشمس بدت خجلى تعانق السماء
والنهار في شوق لنورها شغوف
أهواكِ وحدك غاليتي
وقلبي بعدك عن نساء الكون
في زهدٍ وعزوف