كتب \ محمد مصطفى
تقدمت النائبة نجلاء العسيلي؛ عضو لجنة المقترحات والشكاوى؛ اقتراح برغبة بشأن إنشاء نادى رياضى واجتماعى وثقافى لخدمة ذوى الإعاقة بمحافظة اسيوط
وقالت “العسيلي” أن للرياضة أهمية كبيرة في حياة الجميع فالإسلام حثنا على الاهتمام بأبنائنا ورعايتهم وتدريبهم وعلينا أن نعمل جميعا بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه ” علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل”ولم يحدد أبناء معينين بل كل الأبناء بدون استثناء.
واضافت “العسيلي” ان الرياضة كما هي مهمة للطفل الطبيعي فهي أكثر أهمية للطفل المعاق، فلا شك أن الإعاقة تؤثر على صاحبها سواء كان مولود بها أو ظهرت في حياته فجأة نتيجة حادث أو مرض تعرض له فهي تقلل من قدرته وتؤثر علىه نفسياً و تجعل صاحبها غير قادر على الاندماج مع المجتمع؛ فهو يشعر دائما بالعجز والضعف من داخله وهذا يؤثر عليه بالانطواء والهدوء والانزواء عن مجتمعه ومن حوله، ولكن كل هذا كان بالماضي أما الآن فأختلفت نظرة المعاق إلى نفسه وبذلك إستطاع أن يغير نظرة العالم إليه؛ وهذا أثر عليه بالإيجاب فاستطاع أن يكتشف نفسه ويدفعه الى الأمام.
واشارت “العسيلي” انها تؤيد الرأى القائل: ” إن باستطاعة الرياضة أن تساعد أصحاب الإعاقات على استعادة توازنهم الجسدي والمعنوي وتجعلهم يندمجون في المجتمع؛ كما تساعد في تنمية قدرتهم البدنية والعقلية” .
واعتبرت” العسيلي” ان الرياضيين من ذوي الإعاقه لا يجدوا إهتمامًا واسعاً على المستوى العام كمثل باقي المنافسات الأخرى؛ رغم أن بعض الدول بدأت تهتم وقامت بإنشاء الأندية الخاصة لهذه الفئات؛ ومع أول فكرة لتنظيم دورة رياضية للفئات الخاصة فقد تصدرت لها دوله “عربيه” شقيقة؛ قامت بأنشاء الإتحاد الرياضي لذوي الاعاقة وظهرت مواهب بعض الأشخاص ذوي الاعاقة في شتى إنواع الألعاب
وشددت النائبة “نجلاءالعسيلي” عضو لجنة المقترحات والشكاوى؛ بصفتها متخصصه بالمجال؛ انه لابد أن نسعى إلى إنشاء أتحادات رياضية للمعاقين؛ كما الأتحادات الرياضية للأصحاء؛ فالهدف من الرياضة هو تنمية العلاقات الاجتماعية؛ والخروج من الانطواء إلى التعاون مع الآخرين؛ وتنمية اللياقة البدنية فالعقل السليم في الجسم السليم؛ فحتى المعاق الذي جسمه ليس سليمًا إذا كان جسمه رياضيًا يستطيع أن يتحرك ويتفاعل في المجتمع بطريقة فعالة وجدية
