كم من الأيام التي أتت تحمل خُطاها
القلب مغرم وطيب العطر شذاها
والورد أحّمرٌ والشوق وجنتاها
والليل مقّتمرٌ مذ رآها
والروح التي احتجبت تاهت مقلتاها
أُتراها وهنت مذ هواها
أم ائتلقت وطاب جناها
هي كما الأيام وكما أول يوم التقاها
تحمل المعاني وغناها
والتواني الحلوة وما تلاها
وفقرة الحب ومناها
ابيتكر الصبح فلاة وفي صحوة السُّكر اجتلاها
وكأنه لم يعشق شمساً سواها وتآوّد الشوق ورده واشتهاها
أنثى ضيّع الحبُّ ثناها ورسم القُبل
فتوضّعت مرصوفةً تشتهي من خمرة الوصل فاها
فهل النهار واشترى بعض المواسم …فنهل واستباح