كتاب وشعراء

وقالت / الشاعر عادل قاسم

وقالتْ بعدَما كُنا انتهينا

  وجدَّ مرامُنا مُنذُ التقينا

   بأَنك لم تزلْ ترنو لماضٍ 

  أَما أَخبرتني منهُ اكتفينا 

  فمالكَ أَنتَ والستونَ طِفلاً 

 ومالكَ ماتقرَّبنا ا نكفَينا

 تُداعِبُني بصدقٍ قدْ تَجلى

 وتطربني بقولكَ ماحَكَينا 

وتحملُني على كفيكَ نَهراً

  يَضوعُ فراتهُ ماءً وَطينا 

 ونلهو في سماءٍ منِ خَيالٍ 

 گأنا قبلَ هذا. ماحَيينا 

 ولي عمرّ تصَرَّمَ في هناءٍ

  ولكنَّ سارَ أَمرُ اللهِ فِينا 

 كما كنتَ أَميراً قبلَ هذا 

 وها أَنتَ معي دُنيا وَدِينا

  فمالَنا نهدرُ الساعاتِ هَدراً 

  ويأكلُنا بها الصمتُ المُهينا 

 نديلُ السعدَ في كأسٍ تَبدى

 ومن ارزائهِ عُمراً ، بَكينا 

 فدعْ ماكانَ مِنَّا قدْ تَولى

وَقُمُ وفَّيتَ مافي العُنقِ دَينا 

 وعانقني عِناقاً ليس يََفنى

 وخُذني كيْ نجددُ مافَنَينا 

 أُحبكَ يالذي رَجلاً تَسامى

  سموّ العاشقين الوالهِينا 

 عرفتُُكَ مُذْ عرفتُكَ كنتَ صُلباً

 حبيباً اوقدَ المخبوءَ فِينا

  فخذني ايها النهرُ النميرُ 

 كلانا صاديانِ وماْرتَوينا 

 أنا الكأسُ الذي أََسقيكَ شَهداً 

وانكَ مادْلَهَمتْ كُنتَ عَينا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى