و أنا أحلم بمفرداتي..
تذكرت عصفورا مشاغبا ..
كان يتسلق خيوط الشمس..
عند أسوار المدينة
و يرسم أقمارا من حنايا الوريد..
ارتعاشة عمر..
و مرت..
كانت قصيدة عالقة ..
في عبق المفردات الحزينة..
من ضلع عشتار..
كان ينسج أغنية قديمة..
على إيقاع رقصة فلامينݣو..
من أول الطريق إلى رجع في السماء
حلق بعيدا..
أكثر قليلا من فرح..
على برج الغواية ..
فتضاءلت شتلات الحبق الندي..
في رأتيه..
ضاقت حقول القمح و الياسمين..
على وجه الابتسامة..
عندما اختلت المرايا ..
على منارات البر المرسوم..
على واجهات المدى
لم يكترث كثيرا لطقس الليل البارد..
و لهلوسات المسافات ..
ناحية الوجع المزمن من جسد الحكاية..
و أنا أحلم بمفرداتي..
لم أراه يجني ما يشبه ورد النهايات
كانت خلاصة التعب..
أغنية..
ضاعت في الزحام..
