كتاب وشعراء

مشاكسةٌ ضفائرها وتلهو  ….. بقلم // حميد يحيى السراب // العراق

مشاكسةٌ ضفائرها وتلهو

على أكتافها هَوَساً تدورُ

تراقبني وتزجرني مراراً

وتأبى أنْ يلامسُها الحضورُ

وأدنو ثمّ أدنوها اقتراباً

أحسُّ عبيرها بدمي يفورُ

تمادى الغيُّ في نفسي غروراً

فأرهقني وحاربني النفورُ

وظلّ القلبُ مشتعلاً رماداً

ونامت ْ في مخيّلتي الدهورُ

فخلتُ الفوزَ في لمسٍ وهمسٍ

فلمْ أفلحْ وخامرني الفتورُ

وهذا الشَعرُ يلهو ثمّ يلهو

وأدري أنّهُ ظلماً يجورُ

يشاكسُ وجْنةً تبْراً لُجيْناً

بهاء ُالضوعِ تعكسهُ الثغورُ

فلو مرّ النسيمُ على شفاهٍ

يذوبُ (حميدنا) لا بلْ يثورُ

فليتَ الشِعرَ حيّالٌ ولصٌّ

يزحزحُ لي بهفهفةٍ أصيرُ

كمثلِ الطيرِ يغدوُ في رواحٍ

تزقزقه العنادلُ والطيورُ

وتبهجهُ المودّةُ والتلاقي

فيضحى أنّهُ الفرحُ الغضيرُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى