ثقافة وفنون

لولب الاحزان … للشاعرة : ريحانة الحسيني

أكاد أختنق فكل
الهواء
جاثم على رئتٓي
يعيق إستنشاقي
والحروف
سلاسل تطوق حنجرتي
أحلامي
كقطعة من الثلج في ظهر آب
تنصهر قطرة قطرة
والعمر
يوما بعد يوم يمضي حثيثا
ليصيبني
بهشاشة الإحساس
وواقع يزلزلني
يشتد معه حزني
فتدعوني
الذكريات لوليمة بكاء
ترقص على نشيجها
أطياف
أرواح تعذبت قبل رحيلها
..كم من مرة أحتجتك رذاذ
فرح
تغسل أغبرة الحزن المتراكم على نوافذ
الروح
كم حلمتُ أن تكون مغتسلا
لاحزاني
ونهرا يروي ظمأ أيامي بعد أن جدبت
واكفهرت

واأسفاه
فقد إختصرت فيك كل الأبجديات
وتلحفت لياليي أطيافك
حتى
صرت أمقت دنياي الخاوية إلامنك
….،،،،،
مقتطفات من قصائد سابقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى