الكِذبُ
بإسْمِ الدِينِ
وجهٌ لعملةٍ مزيَّفةٍ
والوَجهُ الاخرُ لَها
الكِذبُ بإسْمِ الشِعرِ
……….
هَكَذا حَدِّثَني
أحدُ الشُعَراءُ الصَعَالِيْك
أُكْتُبْ
وَأُكْتُبْ
حَتَى يُقَالُ عَنْكَ شَاعِرٌ
بِالفِطْرةِ
……….
مُشَوَّهَا كَانَ
لدَرَجَةِ
عَبدالله بن أبي سَلُول
……….
نَحَّيْتُ قَلَمي
جَانبَ الدَّهْشَةِ
وَقُلْتُ :
مَازِلْتُ مُصِرَّاً
عَلَى أنِّ البَحْرَ
يَشْبَهُ صَبْرِي
…………
ذََالكَ الَّذي سَرَقَ
فِكْرتِي
وَهَرَبَ
أقُوْلُ لَهُ :
مَازالَ يَنْقصُكَ عَقْلِي
………….
مَازِلْتُ
أطُوفُ
هَذا طَوَافِي الثَانِي والخَمْسُونَ
حَوْلَ عُمْري
وَلمْ أبْلُغ القَصِيْدةَ بَعْدُ
…………
مِنْ أقْصَى المَعَانِي
جَاءَ
يَحْمِلُ
خُبْزاً
وَسربَ قصائدٍ
مُحَلَّاةٍ بِبَنْجَر الحُروفِ
فَلَِمْ تَسْتَقْبلْهُ المَديْنةُ
لِأنَّهَا كَانَتْ مُغَطَّاةٍ بِاللهوِ
وَشَرْعَنَةِ الفَوْضَى
…………
نَُصْفُ المسَافَةِ
أنَا
وَالنُصْفُ الآخرُ
يَنْقصُني