سألتُ كثيراً عن صباح البلاد
قُطع لساني مرتين
لم أكترث
سألتُ الشوارع والكتابَ المدرسيّ
سألتُ الشرطيّ
وبنات الليل
أقسمُ بالغيم الأزرق
أني سألتُ أنصاف الجياع
والقوادين
وعمدة المدينة
في كل مرة
أتصببُ حزناً
سألتُ اللهَ سراً …. انتظرتُ طويلاً
وما كلمةٌ تدحرجتْ من السماء
سألتُ حبيبتي
حينها تهامستني الخزامى
حذارِ
فالثقفيّ يتجول في الأسواق
ورواة الحديث
يناهضون الضوءَ
تمهّلْ ريثما ينضج المطر النظيف
تنهّدتُ ملء البراري
ومشيتُ في دروبٍ حافلةٍ بالأسئلة