فراج إسماعيل يكتب :ماذا لو اندلعت حرب نووية بين الهند وباكستان؟

أصبحت الهند قوة نووية عام 1974، وباكستان قوة نووية عام 1998.
لم يستخدم أي من البلدين الأسلحة النووية في أي صراع، لكن العديد من الخبراء يخشون أن تتفاقم الأزمة الحالية لتتجاوز استخدام الأسلحة التقليدية.
تمتلك الهند حوالي 164 رأساً نووياً، ولديها قدرات نووية برية وبحرية وجوية. أعلنت الدولة سياسة عدم البدء بالاستخدام، أي أنها تعهدت بعدم البدء باستخدام الأسلحة النووية في أي نزاع. ومع ذلك، اعتبارًا من أغسطس 2019، أعلنت الهند أنها تعيد النظر في هذه السياسة.
تمتلك باكستان حوالي 170 رأسًا نووياً. يتجاوز هذا العدد توقعات وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية عام 1999، والتي توقعت أن تمتلك باكستان ما بين 60 و80 رأسًا بحلول عام 2020. إذا استمر هذا النمو، فقد تنمو ترسانة باكستان إلى ما بين 220 و250 رأساً نووياً بحلول عام 2025.
تحتفظ باكستان برؤوسها النووية مخزنة بشكل منفصل عن صواريخها، ولن تُجمّع إلا رأسًا واحدًا منها في حال استخدامه. على عكس الهند، لم تُعلن باكستان عن سياسة عدم البدء بالاستخدام، بل اختارت التركيز على الأسلحة النووية الميدانية الأصغر حجمًا أو “التكتيكية” لمواجهة القوات التقليدية الهندية الأكبر حجمًا والأكثر تفوقًا.
يقول مركز مراقبة الأسلحة ومنع الانتشار إن تبادلاً نووياً صغيراً بين الهند وباكستان قد يُودي بحياة عشرين مليون شخصٍ في أسبوعٍ واحد. وإذا ما نشبت حربٌ نوويةٌ، فسيكون ما يقرب من ملياري شخصٍ في العالم النامي مُعرَّضين لخطر الموت جوعًا.