البرلمان الأوروبي يحقق في زيارة وفد من نوابه موسكو لحضور احتفال روسيا بعيد النصر

أعلن عضو البرلمان الأوروبي فيدياس بانايوتو أن برلمان الاتحاد بدأ التحقيق في زيارة وفد من أعضائه موسكو لحضور احتفالات روسيا بالذكرى الـ80 للنصر على النازية مؤخرا.
وقال المدون في مقطع مصور باللغة اليونانية على منصة “إكس”: “يجب أن أخبركم أن زيارتنا إلى موسكو مع نواب أوروبيين آخرين لم تعجب البرلمان الأوروبي على الإطلاق، وقد بدأ بالفعل تحقيقا ضدنا”.
وأضاف: “أنا هنا في روسيا. جئت مع نواب أوروبيين آخرين لأننا سئمنا. كل ما يفعله الاتحاد الأوروبي لحل مشكلة الحرب في أوكرانيا خلال السنوات الثلاث الماضية هو إرسال الأسلحة والأموال إلى أوكرانيا ليقاتلوا الروس، ولم يفعلوا شيئا آخر خلال هذه السنوات الثلاث”.

ووصف النائب الروس بالإخوة، قائلا: “الروس إخوتنا، لدينا دين مشترك وقيم أخلاقية مشتركة. لم يأت أي سياسي من قبرص أو اليونان إلى روسيا منذ بداية الحرب”، موضحا أنهم التقوا برئيس المجلس الأدنى للبرلمان الروسي والعديد من السياسيين الآخرين، راغبين في حل المشكلة ليس بالسلاح بل بالمفاوضات السلمية.

وتابع: “محاربة أي أحد وخاصة روسيا التي كانت حليفتنا لسنوات عديدة، هو شر يلحق بنا. يجب أن نبدأ المفاوضات الآن، ستكون هذه الخطوة الأولى، وآمل أن نضغط جميعا على سياسيينا في أوروبا لتغيير موقفهم”.

وفي مقطع آخر باللغة الإنجليزية، قال المدون إنه “بدلا من الأسلحة، يجب على الاتحاد الأوروبي التركيز على الدبلوماسية. أنا مقتنع حقا أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون صانع سلام في هذه الحرب، لأنها قارتنا ويجب أن نقرر مصيرنا. لهذا لا أريد أن أكون مثل العديد من السياسيين الذين يتكلمون ولا يفعلون. قررت تحويل أفكاري إلى أفعال”.

يذكر أن بانايوتو (25 عاما) مدون مشهور في قبرص. وفي انتخابات البرلمان الأوروبي، حصل على 19.4% من الأصوات ليحل ثالثا في قبرص من حيث عدد الأصوات. ووصف انتخابه بأنه “مفاجأة كبيرة”.

وقد وصل 5 نواب من البرلمان الأوروبي يمثلون سلوفاكيا وألمانيا والتشيك وقبرص إلى موسكو للتعبير عن معارضتهم لسياسة الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي تجاه روسيا. وقام رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين وغيره من السياسيين بلقائهم.