عمر الحامدي يكتب :قراءة لتطور سيناريو المشهد عربيا ودوليا لزيارة الرئيس الامريكي

الرئيس الامريكي يستلهم تاريخ المشروع الراسمالي الغربي القائم على المركزية البيضاء ويعمل على تجديد مساراته بالقوة
يمكن تصور أهم مايستهدف تكريسه خلال رئاسته رؤية منهجية وتنفيذا
* تاكيد مركزية الحضارة الراسمالية الاستعماريه الغربية وسيطرة قواها
* حصر قيادة العالم بالدور الامريكي ومن يلتحف به مصلحة وطاعة
* يخلق لاول مرة منهجية لسياسات القوة لحجز المركزية لقيادة العالم ويترك خلفه مسافة وفسحة للمتنافسين دوليا
* هذه الرحله ستدشن
مرحلة جديدة لمخطط الشرق الاوسط الجديد. للسيادة الامريكية الصهبونية وملامحها
^ اجتثاث العرب واستخلاف اقليات طأئفية واثنية تم العمل على استنباتها واستئناسها خلال نصف القرن الماضي ممن سموهم ” السكان الاصليين ”
^سيتم فتح المجال لتنفيذ ماانتتجته مخابر الغرب من” المركزيه الافريقيه” لمسح اثر العرب تاريخا وحاضرا خارج صحراء الجزيرة العربية ( التي سيعترف بانها عربيا منعا لالتباس العنصرية ومجالا خصبا للابتزاز كما نرى ونسمع)
^ واذا تم التوصل الى اتفاق مع ايران فان الامور ستذهب الى تحديد حراس هذا المخطط طائفيا واثنيا الذي ينكر وجود العرب
^ وبذلك وفي اطار الابراهيمية المهلل لها من حكام العربيه منذ سنوات سيتم.تسمية حراس الهيكل الذين يسمح لهم بالتواجد حسب نفوذهم
” الكيان الصهيوني باسم اليهود بحدوده المعلنه من النيل الى الفرات ومن القدس الى المدينة
“تركيا باسم تيار السنه
” ايران ان قبلت باسم تيار الشيعه
لنرى تفاعل الاحداث من خلال الزيارة وما بعدها لتعميق الفهم
والله من وراء القصد
ويبقى كلمة وموقف للامة العربية لكي ترسم طريق سيادتهاومستقبلها
على طريق التحرير والوحدة وصنع السلام