كتاب وشعراء

قد تكون نايا….بقلم أماني الوزير

تعزف على جسدك حرارة أناملها الرقيقة،
لحنًا خفيفًا على القلب،
ثقيلًا على الذاكرة،
بنفخةٍ واحدة،
تشبه قبلةً دافقة،
تنتشي لها كل حواسك طواعية،
ستنبت على شفتيك ابتسامة طويلة،
وبين كفيك… حُلم.
ثم،
في ذروة نشوتك،
حين تظن أنك بلغت النجاة،
وأن الجسد صار طينًا من موسيقى،
تغريك بالخلود في لمستها،
وتوشك أن تسكنها.
كن حذرًا…
من النفخة الأخيرة بعد شهيقها المؤلم،
سيقتلك عمدًا زفيرُها المحزون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى