كتاب وشعراء
دموع امرأة….بقلم عيد هاشم الخَطَّاري

أشعَلتُ مِصبَاحًا لَعَلَّكَ تُبصِرُ
وَ يُضئُ بَيتُكَ كَيفمَا تَتَبَختَرُ
قَالت بِثَغرٍ باسمٍ مُتَلألئٍ
النُّورُ يَبدُو مِن جَمَالِكِ أَقمَرُ
أَطفِئ سِرَاجَكَ بِالمَسَاءِ وَضَمَّنِي
مُشتَاقةً وَ لِدفءِ صَدرِكَ أَفقَرُ
مُدَّ اليدَينِ عَلَى خُدُودِي سَاعَةً
وَ بِقُبلَةٍ فَوقَ الشِّفَاه تُزَمجِرُ
فَلَعَلَّنِي أَشفُو مٍن المَرضِ الَّذِي
قَد هَدَّنِي مُنذ الغِيابِ وَ أَطهُرُ
اللهُ صَبَّرَنِي وَ كُنتُ سَقِيمَةً
حِينَ الفِراقِ وِفِي خَيَالِكَ أَنظُرُ
فَكَفَاكَ هَجرًا للفِراقِ أنِينُه
بُستَانَ عِشقِكَ أَرتَوِيهِ وَ أبذُرُ
وَ لَقَد عَلِمتُ بأِنَّ بُعدَكَ مُوجِعٌ
وَتُرَانِي بَعدَكَ أستَغيثَ وَأحقَرُ