كتاب وشعراء

الشاعرة سابرينا عشوش في مجاراة لقصيدة الشاعر أشرف شبانه.

مجاراة لقصيدة الشاعر أشرف شبانه..

عيناهاتُبصرُ مالايُرىٰ
حرفٌ فصيحٌ،
عذبُ الروا؛
لمن يُعانى تَصحُّرا
والهمسُ سرى
من ليس مَعك؛
تسامَعك.. عبرالذُرىٰ

نغفو؛
و هي لا وسناً تعرفُ،
و لا كَرىٰ
و تظُنها قد فَنت،
أيانَ رقدنا بالثرى؛
لكنها؛
تظلُّ نجماً سابحاً،
لما وراءِ المشترى

قد تنفرُ،
لكنما إن تألف؛
فعشقها بلا مُنتهى
تأبى بحسٍ قَهقرىٰ
و إن سها..
فؤادُ حِبٍّ.. ليَذكُرا

عتابُها لا يُحتمل
و إن اكتمل..
حِبَّانِ حتىٰ تخاطرا
إن غابَ إلفٌ؛
تشكُ الخريف
إن آبَ طيفاً؛
كأنَّ نفحاً..
أزكَىٰ ربيعاً فأزهرا

و ملكتَها؛
حين أنتَ ملأتَها
فـ الطفْ بها..
لا تُطفِها
أكرمْ و اسخُ بالقِرى

سرُّ الوجود؛
فلا حياة بدونها
لها الخلودُ؛
بعد أن يفنىٰ الورى
روح هي من أمره
سبحان من..
بسرِّها مستأثرا.

أشرف شبانه

قصيدة تليق بأن تُنشر في ديوان محترم، وهي فعلًا تعبّر عن موهبة شعرية راقية من شاعر بارع الفكر والمخيلة.
اتيت أُجاريكم شاعرنا لعلي اكون في مستوى سمو حرف قلمكم الراقي

طيف و يقين…

تسري، كأنّ الضوءَ في أهدابها
دُررٌ تضيءُ الليلَ، لا تنحني سُرى
و إذا تكلّمتِ الزهورُ، حديثُها منها.. إذا نطقتْ، تَخطُّ لنا الذرى هي لا تُرى، لكنْ تَراها روحُنا تمضي،
وتزرع في الخطى أملاً جرى
تُحسُّ بالأنفاس قبلَ صدورها
و تميلُ نحوَ الخافقينِ إذا سرى
لا تُبتلى بالشكِّ، بل هي يقظةٌ
في كلّ طيفٍ من يقينٍ قد درى
هي لا تُطيقُ الزيفَ، تعرفُ صدقها
و تُعاقب التزييفَ بالنظرِ العُرى
و إذا دَنَتْ.. فَالعِشقُ يَسكُنُ صدرها
و إذا جَفَت.. تَركَتْ الفصولَ بلا ذُرى
حُبٌّ إذا ما طافَ في شريـانِها عادَ الزمانُ على يديها مُزهرا
روحٌ تسيرُ كأنّها وَصْلُ السَّما
إن غابَ عنكَ الحُسنُ.. فيها قد قَرى
هي سرُّ ربك، لا تُنالُ بعِلْمنا لكنْ بها نَحيَا.. ونَحلمُ ما جَرى.

سابرينا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى