كتاب وشعراء
صباح مفتوح على الرصيف.. بقلم : عبد الوكيل الأغبر السروري

( صباح مفتوح على الرصيف )
الشوارع غالبا ما تلتف حول
جَلٌادِيها,
فهل يزعجك هذا ؟!
__ افترض أنني ابن شارع
وأنت ابن مقهى
والآخر ابن ماخور
اذن الفوارق في هذه الحال هي/
كمية المزناوة في كل رأس,
من حقنا أن نسود
القوادون يجيؤون عادة من نفس النسيج
ماعلينا إلا أن نهبط
ونسوي أجسادنا بالبلاطات على الأرصفة
سوف نُداس بالتأكيد
ولكننا سنتعود على ذلك ،
المسألة ثقافة تُكتسب بفعل الممارسة
لنجرب قدراتنا على التحمل
ونحكي عن الوهم
وفتوحات الأجداد
بشيء من الاحترام
وهكذا يمكننا أن نصير زعمآء محترمين,
مؤهلاتنا تسمح بذلك ,
ايتها الشوارع المفتوحة على كل الاحتمالات
والمواخير المزدانة بالأضواء وروائح العرق
بالجنس الرخيص،
__ أنا لاأكتب فضائح العالم
فهو بالتأكيد لايخصني
كلمافي الأمر هو أنني
أحكي ماأرى
بعيدا عن صفة
القداسة !!