كتاب وشعراء

يَا وَطِنِي العَرَبِيّ : كم ذا أبكيكَ….بقلم حمدي الطحان

حِينَما تَتَسَنَّد في عُكَّازَيْك
مِثْلَ الشَّيْخِ الطَّاعِنِ فِي السِّنِّ
كَيْ تَمْضِيَ يَا وَطَنِي
تَتَرَنَّحُ فِي الوَهَنِ
تَتَسَاقَطُ فِي المِحَنِ
تَتَهَاوَىٰ فِي العَلَنِ
فِي تِلْكَ اللَّحظَةِ مُنْكَسِرًا تَصحُو
تَشْكُو أو تَرجُو أو تَدعُو
تَتَلَفَّتُ حَوْلَكَ لَا تَلْقَىٰ ظِلًّا يَدنُو
أو كَفًّا حَانِيَةً تَأْسُو
أو عَيْنًا دَامِعَةً تَرنُو
أو حَتَّىٰ إحسَاسًا يَبْدُو
مَقْهُورًا يا وطني تَغْدُو
إِذْ أنَّكَ لَمْ تُنْجِبْ إِلَّا ……
عَفْوًا ، سَامِحنِي !!!!!!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى