كتاب وشعراء
يا ناظراً أتلفت فيك نواظري…..بقلم فاضل الرضي

يا ناظراً أتلفت فيك نواظري
وأضعت أياماً بشقوة ناظري
قالتْ أتيتك بالمنى معشوقةً
لا أبتغي إلاّ وصال مشاعر
مُتَوَسّدٌ وأنا الأسيرُ بغرفةٍ
وبباب هذا الليل حُوّمُ زائرِ
وأقولُ مَنْ فتقولُ ملتهبُ الحشا
يا للمزار ويا لبهحة خاطري
هِيَ فتنةٌ لكنّها كلّ المنى
يا للمزار ويا لروعة زائري
فتمايلت وهنانةً أردافها
تَصِلُ الهيام أوئلاً بأواخرِ
قلتُ اْدْخلي إنّ الفؤاد محجّةٌ
بيضاء تزهو روحها للآسرِ
لغةُ العيون تثيرُ كلّ جوانحٍ
ونفائسُ الأشواق غرّةُ شاعرِ
ماذا أبينُ ومنفذي تلقائهُ
سدٌّ منيعٌ لا شفيع لناظري
تدري بأنّا مُوغِلُونَ بزورةٍ
تُطفي اللظى الوهّاج بين حناجرِ
……
فاضل الرضي