كتاب وشعراء

أيها الألف والباء والتاء … بقلم علي أحمد بوڨرة

وقفت على باب الأبجدية سائل
لعل الأبجدية ببعض القوافي تجود

أهدرت كل الكلام في الغزل بلا نفع
كأن فراق الغزالة قدر موعود

ما من طريق إلى قلبها جربته
كل طريق إلى قلبها مسدود

تمانية وعشرون حرف غير كافية
لتجعل الضباء الشاردة..
تتخلى عن عنادها وتعود…

ياشعرها الثائر على كتفيها
يا سحر عينيها الذي أرهقني
يا فمها المرسوم كالعنقود

يا نثرها
يا قصائدها
يا فؤادها المحبوب والمنشود

هل من شفيع يصلح بيننا
ويفتح لي طريقها المسدود

أيها الألف والباء والتاء
وكل حروف الأبجدية
كيف عجزتم ..
على فتح ولو ثغرة
حتى تمر مشاعري إلى قلبها الموصود

تبا للشعر
تبا للنثر
إذا لم تلامس اهاتي أوتار قلبها
تبا للحب
تبا لحظي المنكود

لم تعد كما وعدت
وأقسمت انها ستعود

يا ليتني مت قبل أن ألتقيها
أخلفت كل الوعود..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى