كتاب وشعراء

ذات مساء…..بقلم خير الله قاسم

ذات مساء
وجهُكِ كوكبي،
ينبئني برشفِ شفتيكِ
في شبقِ الليلِ، وذاتِ المساء.
أخبريني…
أآتِيكِ لابسًا جُبَّتي؟
أمْ بلا رِداء؟
حاملًا شوقَ السنين،
عابرًا بحرًا تطولُ أمواجُه،
يَحمل في قاعِه طوقَ الحياة.
أنا،
في غُرّةِ الليلِ أصحو،
وعند بزوغِ الفجرِ
يُغري دمعي بالهرب،
لكنّ الصبحَ
يغريني بفرحِ المساء.
ذات مساء…
ستكونُ شفتاكِ قِبابَ منزلي،
وصهيلَ سريري،
وعروتي الوُثقَى،
وكلَّ ليلي ومساء.
أكونُ حيثُما كنتُ…
وأنتِ الشفَتانُ المسائية،
تجمعنا بلاطةٌ زجاجية
بأنوارٍ فلكيّةٍ ساحرة،
قرمزيّةِ الهواء،
تتزيّنُ بها دروبُ السماء،
كأنّها طاووسٌ يتبختر
في غاباتِ العشقِ الكوكبية.
سأكون كما أنا،
هنا، وهناك… كما كنت.
وذات مساء…
سنكون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى