فراج إسماعيل يكتب :ملخص أحوال القطاع

– نفذت الأردن والإمارات عمليات إنزال جوي على القطاع.
– حذرت منظمات الإغاثة مراراً وتكراراً من أن عمليات الإنزال الجوي لا تكفي لمعالجة الأزمة في القطاع، ووصفتها إحدى المنظمات بأنها “تشتيت غريب”.
– ستكون هناك حاجة إلى ما يقرب من 160 رحلة جوية لإسقاط المساعدات، فقط لتوفير وجبة واحدة لكل فرد من السكان البالغ عددهم حوالي مليوني نسمة، كما كتب مراسل بي بي سي العالمي جو إنوود.
– يعتبر المختصون في عمليات الإغاثة إسقاط المساعدات جوًا الملاذ الأخير، إذ يلجأون إليه عندما يتعذر الوصول إلى أي مصدر آخر. لكن هذا ليس هو الحال في القطاع. فعلى بُعد مسافة قصيرة بالسيارة شمالًا تقع أشدود، ميناء الحاويات الإسرائيلي الحديث. وعلى بُعد ساعات قليلة، تقع الحدود الأردنية، التي تُستخدم بانتظام كخط إمدادٍ للمساعدات إلى غزة.
– بالمقاييس البريطانية، فإن مساحة قطاع غزة أصغر قليلاً من جزيرة وايت. وبالمقارنة مع المدن الأمريكية، تُقارب مساحة فيلادلفيا أو ديترويت.
– كثيرًا ما تهبط صناديق المساعدات التي تُلقى بالمظلات بعيدًا عن متناول المحتاجين.
– سيتنافس على كل صندوق رجال يائسون يسعون للحصول على الطعام لعائلاتهم، وعناصر إجرامية تسعى لبيعها لتحقيق الربح.
– الجيش الإسرائيلي أعلن أنه يجري إنشاء ممرات إغاثة عقب الحملة الدولية الغاضبة من التجويع.
الأردن يرسل أيضًا 60 شاحنة محملة بإمدادات غذائية أساسية، وفقًا لتقارير وكالة الأنباء الرسمية الأردنية.
– مصر أيضًا تقوم بتسليم المزيد من المساعدات عن طريق البر.
– من أكثر الفئات تضررًا أولئك الذين يعانون من عدم تحمل الجلوتين، والذين لا يستطيعون تناول المنتجات المصنوعة من القمح مثل الخبز، والتي تُشكل الآن الجزء الأكبر من الغذاء المتاح.
– بينما بدأنا نرى صورًا لشاحنات محملة بالإمدادات تعبر إلى القطاع. تُظهر الصور مشاهد فوضوية حيث تُحاصر الشاحنات بحشود من الفلسطينيين الذين يسعون للحصول على مساعدات تدخل عبر الممرات الإنسانية.
– في حين تستمر إسرائيل في الإصرار على أنها ليست مسؤولة عن الكارثة الإنسانية في القطاع وأنها لا تفرض قيودًا على دخول المساعدات، فإن هذه الادعاءات لا يقبلها حلفاؤها المقربون في أوروبا، أو الأمم المتحدة والوكالات الأخرى العاملة.
– قد تكون الإجراءات الجديدة بمثابة اعتراف ضمني من الإسرائيليين بضرورة بذل المزيد من الجهد. والأرجح أنها لفتة لحلفائهم الذين أصدروا – تصريحات قوية تُحمّلهم مسؤولية المجاعة.
– أجبرت إسرائيل معظم سكان القطاع على العيش في منطقة صغيرة على الساحل الجنوبي، تُشكل حوالي 17% من المساحة الكلية. يعيش معظمهم في خيام مكتظة. وليس من الواضح إن كانت هناك مساحة مفتوحة تستطيع المساعدات من خلالها الوصول إليها.