كتاب وشعراء

بهذا تحقيق الأمل…..بقلم القس جوزيف أيليا

لا أملٌ لا أملُ
إنْ دامَ فينا الخَطَلُ
وإنْ مشينا طُرُقًا
وفي خُطانا زَلَلُ
أعينُنا مغمَضةٌ
وفي رؤانا عِلَلُ
فارغةٌ سِلالُنا
لا عنِبٌ لا عسَلُ
لا دفترٌ لا قلمٌ
لا خُلُقٌ لا مُثُلُ
لا قوّةٌ لا ذهبٌ
لا روضةٌ لا جبلُ
لا رقصةٌ لا لوحةٌ
لا نغمةٌ لا زجَلُ
نُقادُ مِنْ أعناقِنا
مِنْ سادةٍ ما عقَلوا
على عقولِنا سطَوا
وكلَّ حُسْنٍ سحَلوا
لا أملٌ لا أملُ
إنْ ماتَ فينا العملُ
وساقَنا تطرّفٌ
أعمى وعمَّ الدّجَلُ
ولمْ نعُدْ كإخوةٍ
نحيا ولا نقتِتلُ
أحقادُنا نسحقُها
لا خِدَعٌ لا زعَلُ
لكنّما محبّةٌ
وصُحبةٌ وقُبَلُ
ننسى تواريخَ اللّظى
كفى بها نشتعِلُ
ولْنستفِقْ عن واقعٍ
نحياهُ لا ننفصِلُ
معًا نقيمُ موطنًا
يُداسُ فيهِ الفشَلُ
وتنتشي حقولُهُ
بما بهِ ننذهلُ
وهكذا إلى الّذي
نريدُهُ سنصلُ
وكلُّنا يقولُها :
أنا بهذا بطَلُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى