كتاب وشعراء

فراشات…..بقلم حنان أحمد

فراشات
تكبر الفراشات في صدري
خفية
تجلب هالات النور إلى روحي
أنا لست من الصالحين
أروّض صوتي على الصمت
لكن تنفجر القصائد دون قصد
من فمي
تنهمر مثل دمع متهالك
ويطرح السؤال نفسه
من يربّت على كتفيّ حين تغيب
كيف ستشرق شمسي
كيف لها أن تعلن الصحو
والبدء في مدينة لا تنتمي لها
فنحن لا نختار مكان الولادة
وأنا ولدت فيك
لكننا نستطيع العيش حيت نختار
وأنا اخترت العيش فيك
اخترت السكن في تفاصيلك
فأنت وحدك تصيبني بالخدر والطمأنينة
تصيبني بالانتماء مهما حاولت الفرار
فكيف أنجو من لوعتك
ومن أقدامي الهاربة إليك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى