عتابٌ معطَّرٌ بنفحةِ نبيَّ بقلم/ المبدعة/ بانا ابوراس/سوريـا

|
– أيها النص انني أناجيك من غياهب ظلمات الليل أطلب منك أن توصل رساله الي شعاع النور آنذاك…
_ لا تسأل قلبي عن الغياب فقد خذلني من كان لروحي السلام..
وإن كان الخذلان من شيم اخوتي فليس من شيمي أنا لأخذل ذاك المنتظر في الجب..
ذهبت ألقاه وفارقت لأجله أعز ناسي
يا لها من طفوله بائسه…!
_هم ليس مجرد اخوه استمروا بكذبهم حتى لذاك الصواع الذي بسحره لم يهديهم للتوبه بعد..
– أيها النص المُرسل..
ألست سوى نصا سيقرأ بعدها لن يعد له أهميه بل سيُلقى تحت عناقيد الخمر ويخفيه الطير بنقره؟!
لا لا، أنت نصا تكتب خواطري وترسلها من الظلام الي النور بكل وفاء..!
أما بعد فأفسر مناما يقلب العبيد الى أسياد أصحابهم..!
وهل أستحق تتدعوني بالسرقه وأنا ببرائتي لست الا مشاهدا للحادثه..!
تتدعون بأن الذئب قد فتك بي وأنتم يا ذئاب الإنس من جرحتم قلب أبيكم لسنوااات وألحقتم الضرر بأنبياء الله… هل أنتم أبريااااء!؟!
ثم تبيعون نبي بسوق المدينه..؟! بسعر قد يعبر عن مقامكم..؟!
– يا أيها النص الجليل ..
أخبر ذاك الشيخ بحال ضليله ليطمئن قلبه وانني لست خائننا..
– واسأل المفطور قلبه بفراق اسماعيله..
_هل ضيوفها أتو للمرح واللهو أم للخيانه..
_واسئل اولائك الضيوف نيابه عني.. ما بال أيديهن الآن هل هم بخير..؟!
✒️: بانا أبوراس