كتاب وشعراء

في الغرفةِ المجاورةِ…..بقلم عمه حسن علوان

في الغرفةِ المجاورةِ
ينامُ ظلّي مبكراً
وأنا هنا أذرعُ عمري
بين حائطي الوحدة
كأجيرٍ بسيط
وفي المساء الذي يلي
أغرسُ تحت كلِّ صَفْصَافةٍ
برقوقةً صغيرةً
ليومٍ جديدٍ
أعلمُ أنْ سيفيض فيه النهر
أعلمُ أنْ ستتسع على جانبيه
المنحدراتُ الهائلة
وأعلم أيضا بأن عذوبة الماء
ستنعشُ عروقَ أحدِنا
أنا أو ظلي الذي ينام
مبكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى