كتاب وشعراء
في أوّل الليل….بقلم ريما خضر

في أوّل الليل،
أخطُّ لكَ قصيدةً تشبهك،
فتخطّ لي ردًّا يشبهني.
أقول ببساطة قلبي: شكرًا،
فتردّ بغرور قلبك: عفوًا…
ثم نمضي في ليل الكلمات،
أنتَ تبحث عنّي،
وأنا أبحث عنك.
***
في آخر الليل،
أكتب إليك…
يراودك الحبّ فتُنكره،
تراودني القصيدة فأكتبها.
أقول بصوت مجازها
الله.. الله،
على أحلام الشعراء!
فيردّ تأويلها:
رسائل الليل،
تصل كعادتها في صباحٍ متأخّر…
والرسائل المتأخّرة، مثل أحلام الموتى:
نَعشٌ ينتظر الجنازة.