كتاب وشعراء
شاحب وجه الليل….بقلم محمد راغب عبد الصبور

حين يسألنى عن عينيها وكيف يتوه الحديث
بين بحور الحنين
عند كل مفتتح تجثو الحروف وقد ارهقها
ترحال بعيد
فمتي
تخبرها بأن القلب قد أغرقه الشوق
فأذاب كل الجليد
هى المسافات تنقش بالجمر عشقا قد حان
ميلاده
فهل يعى القلب اين الطريق وكيف تطرق
أبواب القصيد
قد كنت أعلق عينيها تميمه
ليتردد صدى صوتها من الوريد للوريد
أتتركنى خلف أسوار عاليه أعانى
الغربة
قد كنت أنشد وطنا لا يلقى الرماد خلف
الحنين
كنت أنشدها صباحا نديا
وليل تغنى فيه الاشواق لحن كلما طال
صداه يزيد
شاحب وجه الليل
حين أسأله عنك وعن حنينى
حين يغادر أيرسو بين موانيك أم تلقى به
الريح
فى مكان بعيد ……..