كتاب وشعراء
كيف أجعلك تصدقُ….بقلم لولا رينولدز

كيف أجعلك تصدقُ
أن الحرب توقفت حين مررتَ مبتسمًا بصدري؟
حين مددتَ يدك ولامستَ شعري، حين قلتَ: “صدقي”.
كيف أجعلك تفهمُ كيف تتغير ملامحي حين تكلمني، وكيف يتغير إيقاعُ أنفاسي؟
أنا—من دهشتي—أصير كَمَن يتلمّس جلده ليخرج منه ويصيح: “إني أصدق”.
كيف أجعلك تختفي تحت جلدي يا حبيبي
لتفهمَ حقًّا ما معنى أن تكونَ تحتَ جلدي؟
كيف يحبُّ رجل مثلك امرأةً مثلي؟
كيف ينتظرُ رجلٌ مثلك أن ترقص له امرأةٌ مثلي، أن تطهوَ له امرأةٌ مثلي، أن تُحلّيَ شايَهُ وتصفعَه كلما حاولت عيناه أن تتحرّرَ من خصرِها، من لؤمِها، ومن شكِّها؟
يا حبيبي، وكيف أقنعك أنّي حين أقولُ “يا حبيبي”
يختفي هذا العالمُ
ويموتُ الجميعُ