كتاب وشعراء

ارتواء. … عبدالله عياصرة الأردن

العربي اليوم

وبِي شَوقٌ يُنادِمُني

ويَسرِي إلى طَيفِكَ

في صَحْوِ المَساء

.

يُقيمُ بصَدرِي

ولا يَتوارى،

كأنَّ الفُؤادَ على بَوَّابةٍ

مِنْ دُعاء

.

يَستفيضُ النَّبضُ

إنْ لُذْتُ برُوحٍ

صَاغَ مِنْ تَردادِ ذِكرِكَ

ألحانَ اللِّقاء

.

إذا ما دَنا مِنكَ قلبِي؛ سَكِرْتُ

وأزهَرَ حَرفِي،

ورَاقَ الغِنَاء

.

يا مَنْ مَلأتَ الفَضاءَ؛ بهاءً

-يُخيَّلُ أنِّي-

إذا ما بَصِرْتُ عُيونَكَ،

فاضَتْ بنا نُجومُ السَّماء

.

تَطوفُ رُؤايَ

بأُفْقٍ بَعيدٍ

كأنَّكَ في الدُّجَى

بَدرُ الضِّياء

.

إذا ما جِئتُ أروِيكَ؛ اعتِرافًا

تَفتَّحَ في دَمِي

وَردُ النِّداء

.

فيا مَنْ تَملأُ الأكوانَ حُبًّا وارتِواءً،

ضِعْتُ في وَجهِكَ

وذابَتْ رُوحي بِكَ..

حَدَّ الفَناء

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى