لا مكان في يدي…..بقلم لولا رينولدز

لا مكان في يدي لشجرة أخرى
تحطّ عليها العصافير ثم تعود لتهاجر.
لا مكان في يدي لنهرٍ لا تنمو الورود على جانبيه
ولا لعرقٍ فيه أكثر من احتمال
ولا لفراغٍ آخر
متى آخر مرة تعانقنا؟
متى آخر مرة تناثر عالمٌ بيننا ولم ننتبه له؟
متى آخر مرة تقاسمنا غيمةً
أو حُزناً؟
لا مكان في يدي لطريقٍ أخرى
غير الطريق الجبلية التي أخذتك أبعد من قريتك بقليل
وأقرب إلى صراخي بأقل.
في منتصف الليل أتساءل: كيف حالك؟
في منتصف النهار، وفي منتصف القصيدة،
أتوقف وأسأل:
كيف حالك؟
وأيُّ حزنٍ أرق وأطول؟
حزني أم حزنك؟
لا مكان في يدي لسكينةٍ أقطع بها كل هذا الألم
قل لي:
متى آخر مرة أعطيتني فيها يدك