كتاب وشعراء

لحظة تأمل ….. بقلم // حميد موسى // العراق

( لحظة تأمل )
يتقيأُ الزمن
بقايا أحلامي
ويخدشُ جدار رحم
ترقبي..
وأنتِ كجذوة نارٍ
أتمسكُ بها وتشعلُ
أيامي…
وقطرة دفءٍ
تبتعدُ عن صقيعي..
يامن تقايضني على
فتاتُ أشتياقي
أهبُ لكِ ماتبغينٓ
وأهربُ بأنكساراتي..
لطالما كنتُ أأملُ أن
تكوني شراعاَ
لسفني الغارقه في
بحر تأملاتكِ..
ولكن بلا جدوى..
تدور الدوائر
ونجومكِ مازالت عالقةُ
في ليلي..
أشراقتكِ
لألئ يفرزها الظلام
بصمتٍ
وتراتيلكِ
حباتُ كرزٍ أقطفها
من شجرة روحي..
أمام جدار البكاء
كل الوجوه تتشابه
الا حين تأتين
فهي مختلفه
لاتتألف…
أينعٓ ألبيدرُ حصاد
السنين
وحصادي في مكمنهِ
يتأفأف..
للسماءِ أذرعُ
كما لأناملكِ أنيابُ
وغدا نرى
من هو الذي يتوجع…
فيضي كما ترغبينٓ
شلالاتُ حزنٍ
ولكنٓ سرب طيوري
لايتوقف ..
هكذا هي المعادله
أزرعي في جسدي
صبار أشتياقكِ
وفي حقل أنتظاركِ
ينمو وجعي والحنين…
أمطرت عيناكِ وجعاَ
فتغيرت سمائي رماداَ…
كالنسرِ
سأداري صبري على
مهلٍ
لنزواتٍ مازالت سامقةُ
كالتلِ
أبددها في لحظة
تأملِ
وشتان ماتفكرينٓ بهِ
وما أصبو أليهِ من أملٍ..
أأجزعُ
أم أستنفذُ صبراَ
كمن ذهبٓ يقاتلُ
ويعودُ منخذلاَ…
سيطولُ ليلي
أعرفُ ذلك
وتكثرُ مواجعي
وما ألذُ صبري أن عرفتٓ
بعد شدتي ستزولُ
معاناتي.
لحظة تأمل
لاتكوني انتِ فيها
لاتعدُ من زمني…
أن لم تستطيعي أحتوائي
فعليكِ مغادرة خريطتي…
لايشعرُ بالألمِ الا
من أكتوى بهِ
والألمُ صديقي الذي لايتخلى
عني…
أخاطبُ من بعدكِ؟
ألريح
وهي منشغله بفوضى
حصادي
أم السحاب
ينتظرُ غيمتهُ بنزقٍ
طفولي…
سأخاطبُ جرحي أذا
لعلهُ يستكين
ايتها الساكنه في حزني
منذُ سنين…
…………

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى