كتاب وشعراء

يغيبون في الروح…صالح حمود .. الإهداء إلى راعي الثقافة والمثقفين الأستاذ الجليل محسن ناصر القشم

صَباحًا
عَواجِل،فَقَدَ الرفاق
تَطُلُّ عَلَينا
شُموس فِراق
رَفيقٌ يَحُجُّ لِبارِئِه
وَرَفيقٌ بِأخزانه
يُذكي وَقيد الوَداع اِحتراقْ

أَتَدرِي؟
هُمُو الطَّيِّبون يَغيبون فِي الرُّوح
يَطلون مِنها عَلَينا
بُدور عِناقْ

….
سَلام عَلَيك
وَأَنتَ تُضيءُ قُلوب الرِّفاق
وَقَلبَك يَعتَصِره الحُزن
سَلام عَلَيك
رَفيق العُصور المُضيئات
شُموع أَصابِع قَلبِك
حِين تضيق فِي الآخَرين اللَّيالي
تُضيء اِحتراقْ
وَحِين تُصَلّي المُرُوءة
فِي راحَتَيك
تَمُدُّ إِلى كُل جُرح وِثاقْ

هِيَ الحادِثات نُساقُ إِلَيها
اِمتِحانا
نُساقْ..

سَلام عَلَيك
وَأَنت تَضمِدُّ فينا جِراح بِلاد
وَجُرحك هَذا
طُهر مَلَاك يُراق.

لَو كانَ لي أَحمِل حُزنك
أَو أَشتَرِيه
لَأَتَيتُ إِلَيه سِباقْ.

الإهداء إلى أستاذنا وشيخنا الجليل داعم الثقافة والمثقفين
محسن ناصر القشم ، رحم الله الفقيد العزيز وعظم الله أجركم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى