كتاب وشعراء

حُبٌ لِلأبد…. بقلم محمد أبو شدين

أَهْ يَا جَمِيلَ الْقَدِ سَحرتني
كَأَنَّكَ فُلْكٌ بِجَوْفِ الْقُلُوبِ تَغْرَقُ
* تَارَةً تَمِيلُ فَتَسْلُبُ الآهَاتِ عُنْوَةً
وَتَارَةً بِسِحْرِ الْمَآقِي تَهتِكُ
* إِذَا رَآكَ مَنْ فَرْطِ الدَّلَالِ أُخْرَسٌ
يَكَادُ مِنْ حُسْنِ الْجَمَالِ يَنْطِقُ
* حُورَاءُ إِذَا بَدَتْ لِيَ ضَاحِكَةً
كَأَنَّهَا شَمْسٌ بِالنُّورِ تُشْرِقُ
* لَيْسَ الْقَوَامُ مَحَلَ حُسْنِكَ وَحْدَهُ
كُلِّي لِرُوحِكَ يَهِيِمُ وَيُعْشَقُ
* طَاغَىَ الْحُسْنُ حَتَّى رَأيه
بِلُبِّ الرَّزِينِ حَتَّى يُرْبِكُ
* إِذَا أُلْقِيَ سَمْعِيَ لِلْمَادِحِينَ فِيكَ
كَأَنَّنِي لَيْثٌ فِي هَوَاكَ يَفْتِكُ
* إِذَا خُيِّرْتُ بِالبَدْرِ عَنْكَ بَدَلًا
بِكَ أَكْتَفِي وَالْبَدْرُ أَعْتِقُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى