فيس وتويتر

عامر عبد المنعم يكتب :ماذا لو تم قبول الخطة التي أعلنها ترامب؟

1- نهاية فكرة الدولة الفلسطينية، وفصل غزة عن الضفة.
2- إنقاذ إسرائيل من العزلة الدولية التي تعيشها، وإعطائها النصر الذي كانت تبحث عنه ولم تجده.
3- القبول بانتداب أمريكي وبريطاني بدون قرار أممي، أي تجاهل النظام الدولي، وهذه سابقة يمكن تكرارها في أي مكان.
4- دخول قوات دولية مع بقاء الاحتلال الإسرائيلي، أي احتلال متعدد الطبقات.
5- الاستعانة بقوات عربية وتحويل الصراع من إسرائيلي فلسطيني إلى عربي فلسطيني، مما يترتب عليه فتن كبرى خاصة أن الشعوب العربية لا تقبل ما يجري.
6- سيطرة ترامب على غزة بصفته القائد الأعلى، وتنفيذ مشروع الريفيرا واستدعاء الشركات العقارية ( أصر ترامب في مؤتمره الصحفي على أهمية غزة عقاريا، وقال أنه اعترض على الانسحاب الإسرائيلي في 2005 من غزة وترك هذه الواجهة البحرية)
7- مطاردة المتهمين بالانتماء للفصائل الفلسطينية، وبناء سجون في غزة للتخلص من الرافضين للحكم الجديد.
8- فتح الباب أمام ميليشيا أبو شباب والمستعربين، ومدهم بالمعلومات الاستخبارية للقيام بالاغتيالات على نطاق واسع، والقضاء على الحاضنة الشعبية ونشر الخوف والرعب في القطاع.
9- ستكون خطط نزع السلاح مهمة توني بلير حاكم غزة بالتعاون مع فرق دولية وإسرائيلية، لجمع الأسلحة وتفكيك الصواريخ والاطلاع على خرائط الأنفاق الغامضة، وهذا سيجعل كل سكان القطاع مشتبه بهم، لجمع المعلومات.
10- ستمتد عملية نزع السلاح لكل من شارك في عمليات التصنيع والتخزين، وإعداد قوائم بالمشاركين حتى في حفر الأنفاق، والسعي للوصول إلى العلاقات الخارجية والدول التي قد تكون قد ساعدت في تقديم الخبرة حتى ولو منذ عقود، وسيكون هذا البند هو المقصلة والمبرر في مطاردة الآلاف في غزة وخارجها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى