
في حكاياتي معك،
كنت أنت كل الصُفح.
في ليالي الخريف،
كانت الشمس
باردة، أسألك
هل أخذت منها دفئها؟
في طريقنا،
لا شيء يجعلني أسير،
سوى أنك في كل اتجاهاتي.
أنا لا أخاف الهروب،
لكن معك…
المواجهة تضعفني،
أُهزَم، في كل مرة
أرى فيها عينيك!
كل يوم.
يأخذ الليل من قلبي،
البكاء! ويرحل.
يقول: لا مكان لي هنا.
ولأول مرة
أشعر بأنني نجمة!
ينتظر الجميع حروفي،
وأنا لا أستطيع الكِتابة،
أريد أن أقول لهم:
ضعوا الورق تحت عيني
هناك من السرد الطويل
الذي يُحكى،
فقط عندما أنظر إليه!
سعيدة!
لأنني عَرفت أن لأصابعي
شيءٌ آخر غير الكِتابة،
كُلما تشبثت بك!
في حكاياتي معك..
أنت البطل،
وحدك! من يستطيع
محو الجميع.
الليل عندي!
نجوم تمحي الحزن، والبُكاء،
والذكريات..
قلبي معك، يريد أن يلمع!
ونحنُ معًا..
الآن أقدر أن أقول:
أن للهواء صوتًا،
نسماته، أغنية!
تجعل قلبي يرقص!
غارت!
العصافير، البحر، الخيل
الناي، والبيانو..
عندما يتحدث، ينام الجميع.
صوته، هي كل الأشياء التي أحبها!
في الطريق.
لا أريد أن نقف،
السير أفضل.
فنحنُ لا نعرف الإجابة
حين نسأل:
هل غرقت قلوبنا فعلًا،
أم أنها تريد أن تطير؟