عمر الحامدي يكتب :العقل والوعي والارادة القومية مفتاح فهم الامور وقياس مدى الربح والخسارة

*اتصور ان هذا امر بديهي للتفكير في شان امة عربية عظيمه اختارها الله لحمل وابلاغ اخر الرسالات
الاسلام وانها قد نهضت بتلك المسؤولية لكنها تعرضت في مسيرتها الحضارية للتراجع حتى أخضعت للاستعمار الامبريالي الصهيوني وتعرضت للتخلف والتجزئية والاحتلال والاستلاب
والقصد من سؤالي اليوم هوقبول مبادرة الرئيس الامريكي ترامب ذات العشرين او الواحد والعشرين نقطه حسب روايته ورواية مسؤول الكيان الصهيوني نتن ياهو
*الحدث كبير والامر جد وخطير فكيف يجب ان تتعامل الامة العربية مع
هذا الامر الذي يخترق ماض بعيد وبغيض منذ العام 1907 والذي ظهرت نتائجه خلال الحرب العالمية الاولى والثانية التي تكرست بتاسيس الامم المتحدة
وفرض الغرب بالقوة اغتصاب فلسطين وقيام دولة الكيان الصهيوني عام 1948
* بعد هذ المقدمة الضرورية لنفهم ونقدم الدليل على ان الصراع ليس وليد اليوم ولا بسبب طوفان الاقصى لكنه بين الشعب الفلسطيني الذي احتلت بلده بدعم دور بريطانيا في اطار التحالف الغربي الصهيوني بوعد بلفور 1917 والذي تمكنوا من فرضه بالقوة عام 1948 وبعد الحرب اصدرت الامم المتحده القرار رقم 181عام 1947بان توسس دوله فلسطينيه مقابل دولة الكيان الصهيوني لكن الصهيانه رفضوا بالقوة ولان قانون الامم المتحدة يعطي حق المقاومه للشعب الفلسطيني لذلك ابعدت القضيه في قرار الرئيس ترامب عن الامم المتحدة التي اتخذت قرارا مؤخرا بتاسيس دولة فلسطينية ايدته اغلبية الدول في العالم والملاحظ ان امريكا التي تتظاهر اليوم بانهاء الحرب حالت دون صدور قرار من الامم المتحدة ست مرات وان اخر اجتماع لمجلس الامن وافق بالاجتماع على وقف اطلاق النار وقد عارضته امريكا بالفيتو وبذلك الان تسيطر على القرار بالتفاهم مع نتانياهو خارح اطار الامم المتحده !
*في اطار ذلك فان دولة الكيان الصهيوني هي التي قامت بحرب ظالمه ووحشيه على قطاع غزه ولايغطيها حدوث طوفان الاقصى لانه جاءردا على الاحتلال وقساوته
وللاسف كانت الانظه العربيه قد استسلت وتم تدمير الدول المعارضه وبدا يعد المسرح لتوريط بقية الدول وفي مقدمتها السعوديه
لكن طوفان الاقصى حال دون ذلك واعاد للقضيه الفلسطيتية حقيقتها ووهجها والتاييد. العالمي لها على الصعيدين الشعبي والرسمي
* هنا جاء تدخل الرييس ترامب ليفرض شروطه خارج القانون الدولي وبمايخدم مصالحه وفتح الطريق امام مخطط الشرق الاوسط الجديد والابراهيمية لصالح الكيان الصهيوني
فما الراي في مخطط الرييس ترامب ومدى خدمته للعدل والسلام
وما دور العرب والخطر يحدق بهم من كل جانب