فراج إسماعيل يكتب :لا أحد يمكنه الوثوق في إسرائيل أو في ترامب نفسه.

منذ وصول مفاوضي الحركة إلى شرم الشيخ يوم الاثنين وحتى التوصل إلى الاتفاق في الساعات الأولى من يوم الخميس.. كانت السوشيال ميديا تتبادل السؤال عن “قلب الفراعنة” الذي يجعل مكان الاستضافة “شرم الشيخ” على مسافة غير بعيدة من ميدان الحرب في Gزة رغم تهديد نتنياهو السابق باستهدافهم في أي دولة.. بعد قصفهم في قطر، التي توجد بها أكبر القواعد الأمريكية ويربطها بالولايات المتحدة تحالف استراتيجي.
لماذا استبعدت القاهرة أن تكرر إسرائيل محاولتها الفاشلة.. هل لأنهم جاءوا للتفاوض على خطة وضعها ترامب؟!.. ألم يذهبوا إلى الدوحة أيضا للتفاوض على مبادرة من إدارة ترامب؟!
لا أحد يمكنه الوثوق في إسرائيل أو في ترامب نفسه.
هذا لسان حال السوشيال ميديا طيلة اليومين الماضيين.
تفاعل نشطاء مواقع التواصل مع مشهد خليل الحية في أول ظهور علني له منذ هجوم قطر.. وهو يتمشى في شرم الشيخ
قال حساب “الموجز الروسي” على X إن المخابرات المصرية G.I.S كانت تؤمنه عبر وحدة نخبوية متخصصة.
قال حساب يوسف الدالي على X: في شرم الشيخ جنب إسرائيل بخطوتين. ملعوبة بصراحة!
وكتب الوليد آل علي: ما اعتقد أن الكيان قادر على ضرب أشخاص في مصر. هو في قرارة نفسه يعرف وش ممكن يصير بعدها.
وأثار ظهور خليل الحية في قلب مدينة شرم الشيخ وسط النهار، أثناء إجراء مقابلة تلفزيونية مع قناة “القاهرة الإخبارية”، دهشة العديد من المتابعين.
وقال موقع 24 إن الكاميرات رصدت وجود مجموعة من القوات المعروفة باسم “GIS”، وهي وحدة نخبة سرية تابعة لجهاز المخابرات العامة المصرية، متخصصة في مكافحة الإرهاب، والعمليات الخاصة، وتأمين الشخصيات الهامة، حيث انتشر العديد من أفراد تلك القوات خلف خليل الحية أثناء وقوفه في وضح النهار، وهو يتحدث لقناة “القاهرة الإخبارية”.