ما مصير جثماني يحيى ومحمد السنوار في إطار اتفاق وقف الحرب وإطلاق سراح الأسرى؟

في تطور حول التفاصيل الخفية لصفقة وقف الحرب في غزة وتبادل الأسرى، كشفت مصادر أمنية عن قرار صادم من السلطات الإسرائيلية بشأن جثماني يحيى ومحمد السنوار.
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلا عن مصدر أمني رفيع المستوى، أن جثماني يحيى السنوار ومحمد السنوار لن يتم تسليمهما في إطار صفقة تبادل الأسرى الجارية، في قرار يضع علامات استفهام كبيرة حول مستقبل المفاوضات.
وأفاد المصدر بأن هذا القرار يأتي في إطار “الضمانات الأمنية الاستثنائية” التي تفرضها إسرائيل، حيث تُصنف عائلة السنوار على رأس قائمة المطلوبين أمنيا.
كما كشفت المصادر الإسرائيلية عن أن أسرى المؤبدات الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل لن يسمح لهم بالعودة إلى قطاع غزة أو الضفة الغربية، بل سيتم ترحيلهم إلى خارج الأراضي الفلسطينية، في خطوة تهدف إلى منع “عودة العناصر الخطرة” حسب التوصيف الإسرائيلي.
جاء ذلك بالتزامن مع تصريحات أدلت بها متحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية لوسائل الإعلام الغربية، أكدت فيها أن الصفعة لن تشمل الإفراج عن القيادي البارز في حركة فتح مروان البرغوثي، الذي يقضي أحكاما متعددة بالسجن المؤبد.
وأوضحت المتحدثة أن الجدول الزمني للتنفيذ سيبدأ بعد 24 ساعة من إقرار الاتفاق، حيث ستبدأ بعدها مهلة 72 ساعة للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية.
يذكر أن يحيى السنوار كان أحد أبرز قادة كتائب القسام في قطاع غزة، بينما يُعتبر محمد السنوار من العناصر البارزة في الجناح العسكري للحركة.
وقُتل يحي السنوار في منزل في رفح على يد قوات الجيش الإسرائيلي في شهر أكتوبر 2024، بينما أغتيل شقيقه محمد، بعد إعلان إسرائيل اغتياله في غارة جوية بمدينة خان يونس في مايو 2025.
المصدر: إذاعة الجيش الإسرائيلي