ضفاف شعرّكِ … فادي جميل سيدو

ضفاف شعرّكِ …
فادي جميل سيدو
أيُّهذا الشوق
في خافقكِ …
و روعة الصمت
في مسمعيّ …
علام الصمت
يا فتاتي …
و إشراقةُ محياكِ
على فؤادي …
.
.
.
يستنطقُ الحرفَ عن سرِّ العيونِ رُؤىً
يُراودُ الحرفَ …
يجلو المبتدأ … خبرا …
على ضفاف شعرّكِ …
…
سكرتُ و لم أبرح
بحرفِكِ سكرّا
لعلّ شعريّ أحوجهُ شراباً …
لستِ أنتِ بفتاةٍ ..!!
سوى رسمِّ أوصافٍ
و نحسبُها شِعراً …
فغالبني حرفكِ
على حين رقدةٍ !!
فزارتْ مُعذبتي خيالي
كي تُبلّغني وطرا …
…
يحلّ لها مالا يحلّ لخِلٍّ
و تسبيك لحاظها و
تغوينا شوقا …
و كنتُ بحٌبّها فدُعيتُ خِلاّ
لعِشقها و ذا أقصى مرامي …
…
سكرَ الهوى شِعريّ
يا ليته في الغرامِ كسكرتيكِ …
خُلقتْ بلقيس أميرةً …
قلتُ :
كوني … ليصير الحبّ و الكمال لديكِ …
أبصرتُ قدّكِ
في الهدب … نورا
حتى جّلوتُ جمالاً … كان محتجباً …
…
حسناء …!!
يخجلُ منها الورد … إنْ سفرت
على فؤادي بشفّاف من ياسمين …
تشدو الشِعرَ ،
فتوقدُ أشواقاً مدلّهةً
على شكل قصيدة
و ها أعددتُ لـ بلقيسا قصيدتها
( لبيتِ لمّا دعتني ربّة الحُسنِ )
الوكالة الإعلامية الألمانية Sirius Media