كتاب وشعراء

هدأت الآن.. بقلم: لينا فيصل

هدأت الآن والنيران تهدأ
وعاطفتي التي اشتعلت ستطفأ

وهذا الشوق كالأيام يمضي
وحزني بعد أفراحي سيبدأ

رحلت وفي هواك بقيت لكن
أعيذك من جراح ليس تبرأ

كلانا في الغرام أصاب حظا
فمن منا بهذا البعد أخطأ

وتسأل حيرتي فيجيب قلبي
مشيت وخطوتي للقاك أبطأ

وذاكرتي التي امتلأت بصمتي
تدون غصتي و الروح تقرأ

على باب الرقاد نسيت حلمي
و صحوي منذ آجال تهيأ

أنا السفر المؤجل كل ليل
فكيف يكون لي ياليل مرفأ

فخذني واحتضن حسرات روحي
وضم إليك عمرا بي تجزأ

هدأت وكان في روحي عويل
على صمتي و أحزاني تجرأ

أتيت مباغتا حلمي و خوفي
و بي أمل من الماضي تبرأ

وعنك تحدثت لغتي زمانا
وهذا الحرف بالمعنى تنبأ

ولم ألثغ بحبك في لساني
لأن القلب عاطفة تهجأ

أكان فراقنا يا حب سهلا
علينا ربما فالقرب أسوأ

لينا فيصل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى