إسرائيلي وصل إلى “الكرياه” أثناء إطلاق سراح الأسرى وهدد: “سأقتل نتنياهو وبن غفير”

قُدمت اليوم الأربعاء لائحة اتهام خطيرة ضد إسرائيلي يبلغ من العمر 46 عاما، بعد أن هدد حياة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين .
وتم اعتقال المتهم أول أمس (الاثنين) بعد تلقي بلاغ للشرطة يفيد بأن شخصا مشتبها به وصل إلى قاعدة “الكرياه” (المقر الأمني والحكومي) في تل أبيب وقال إنه ينوي اغتيال نتنياهو، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، والأشخاص الذين تجمعوا في “ساحة الرهائن” لمشاهدة إطلاق سراحهم.
ووفقا للائحة الاتهام، وصل المتهم إلى خارج بوابة بيغن، وأثار شكوك الجنود في المكان. اقتربت منه مجندة حوالي الساعة 11:30 صباحا، وعندها هددها قائلا: “سأقتل وأطعن بيبي (بنيامين نتنياهو). أولا ابنه وزوجته ثم هو. سأقتل أيضا بن غفير. سأذهب إلى ساحة الرهائن وأطعن هناك واحدا تلو الآخر جميع الأشخاص الأشرار”.
وقد جاء ذلك بينما كانت الساحة تمتلئ بالناس في وقت إطلاق سراح الأسرى الأحياء من الأسر.
وبعد وصول الشرطة إلى المكان، كرر تهديداته: “سأقتل بيبي وبن غفير. سألتزم الآن الصمت لمدة أربعة أيام، وعندما أفتح فمي، سيموت نتنياهو، وبن غفير، والجميع”.
وتمكن ضباط الشرطة الذين تم استدعاؤهم إلى مكان الحادث من تحديد مكان المشتبه به واعتقاله، بينما كان يواصل تهديداته ضد المسؤولين وضباط الشرطة الذين نفذوا الاعتقال.
وجرى استجوابه في مركز الشرطة وبعد ذلك أحضر لتمديد اعتقاله في المحكمة، التي قررت تمديد اعتقاله حتى اليوم.
وحتى عندما مَثُل أمام القاضي عيران غيلبارد، كرر تهديده بقتل نتنياهو وبن غفير، بل وأشار بحركة بيده كحركة قطع الحلق.
وفي حالة أخرى في القدس، اعتقلت السلطات رجلا نشر منشورا على “إنستغرام” كتب فيه عن رئيس الوزراء: “أرغب في ذبحه بمسدس”. اعترف الرجل المذكور بما نُسب إليه، ومددت محكمة الصلح في المدينة اعتقاله ليوم واحد. كما أمرت بإرسال المشتبه به لإجراء فحص نفسي.
وفي شهر يوليو، تم اعتقال الناشطة في الاحتجاجات تمار غيرشوني (73 عاماً) للاشتباه في تخطيطها لاغتيال نتنياهو باستخدام صاروخ RPG. ووفقا لنتائج التحقيق، عندما اكتشفت غيرشوني أنها مصابة بمرض عضال، قررت أنها ما دامت ستموت، “ستأخذ بيبي معها إلى القبر”.
ولهذا الغرض، التقت بناشط احتجاجي مرتين في منزلها، بعد أن اتفقا على اللقاء عبر تطبيق “سيغنال” (Signal)، وطلبت مساعدته في الحصول على صاروخ RPG. أدرك الناشط في الاحتجاجات أنها تتحدث بجدية عن الفكرة، فأبلغ عنها غونين بن يتسحاق، وهو ناشط بارز في الاحتجاجات، الذي نقل المعلومات إلى الشاباك. ومن المتوقع أن يتم تسريع الإجراءات القانونية المتعلقة بقضية غيرشوني، بسبب حالتها الصحية النهائية.
المصدر: “يديعوت أحرونوت”