فوتشتيتش لأوروبا: طاقتنا في خطر.. وعقوباتكم هي السبب!

قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إن العقوبات الأمريكية على شركة الصناعة النفطية الصربية الروسية المشتركة، تعني فعليا عقوبات من الاتحاد الأوروبي فرضت على الشركة.
وقال فوتشيتش بعد اجتماعه مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: “نواجه الآن وضعا صعبا في مجال الطاقة. شركة ‘الصناعة النفطية الصربية’ تخضع للعقوبات الأمريكية، وعندما تكون تحت العقوبات الأمريكية، فإنها تكون فعليا تحت العقوبات الأوروبية أيضا، وهذه المشكلة ليس من السهل علينا حلها”.
وأعرب الرئيس الصربي عن أمله في أن تحصل بلاده على دعم ومساعدة الاتحاد الأوروبي في جميع القضايا المهمة للأمن والموثوقية في مجال الطاقة في صربيا، مضيفا أن بلغراد تخطط بمساعدة بروكسل لبناء خطوط أنابيب غاز رابطة إلى رومانيا ومقدونيا الشمالية.
وتقوم رئيسة المفوضية الأوروبية بجولة عمل في دول غرب البلقان. وقد وصلت مساء الثلاثاء إلى بلغراد، حيث استقبلها رئيس الدولة الصربي في مطار “نيكولا تسلا” بباقة من الزهور. وأقيم اليوم الأربعاء حفل استقبال أمام المجمع الحكومي “قصر صربيا” مع فرقة عسكرية وطلقات مدفعية.
ومن المقرر أيضا أن تلتقي أورسولا، برئيس وزراء صربيا دجورو ماكوت.
تمتلك خمس دول في غرب البلقان وهي ألبانيا، والبوسنة والهرسك، ومقدونيا الشمالية، والجبل الأسود، وصربيا، وضع مرشح رسمي للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. كما تقدمت كوسوفو أيضا بطلب للانضمام.
ويمثل الحصول على وضع المرشح مجرد بداية طريق طويل إلى حد ما للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. فتركيا في وضع المرشح منذ عام 1999، ومقدونيا الشمالية منذ عام 2005، والجبل الأسود منذ عام 2010، وصربيا منذ عام 2012. وكانت كرواتيا هي آخر دولة انضمت إلى الاتحاد الأوروبي حتى الآن – وقد حدث ذلك في عام 2013، واستغرقت العملية عشر سنوات.